صباح الخير، قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم مع أول أعدادنا في 2021.

انتهى أخيرا الخروج المتعثر لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف بالبريكست، وذلك بعد انضمامها للاتحاد طيلة 48 عاما. وبعد أشهر من التأجيلات والمفاوضات التي شهدت الكثير من العراقيل، تمكن الطرفان من إبرام اتفاق تجاري في اللحظات الأخيرة، مما منع خروجا غير منظم لبريطانيا من الاتحاد. ووصفت وكالة رويترز تلك الخطوة بأنها "أهم تحول جيوسياسي منذ فقدان الإمبراطورية"، والتي جاءت بعد أكثر من أربعة أعوام ونصف من التصويت لصالح تلك الخطوة، تاركة البلاد منقسمة وأمام مستقبل غير مؤكد.

ومع الانتهاء من البريكست، تدخل اتفاقية التجارة الجديدة بين مصر وبريطانيا حيز التنفيذ، وهي التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، والتي وصفها أيضا المبعوث التجاري البريطاني لمصر السير جيفري دونالدسون في وقت سابق إنها قد تطلق المزيد من الاستثمارات البريطانية الجديدة في مصر.

أعلن وزير المالية محمد معيط إطلاق منظومة الإجراءات الضريبية الموحدة بدءا من أول يناير الجاري، وقال إن المشروع يعد أحد مسارات الخطة الشاملة لتحديث وتطوير منظومة الإدارة الضريبية وميكنتها، بحسب موقع مصراوي. وسيبدأ نحو 11 ألفا من كبار الممولين تقديم الإقرارات من خلال المنظومة الجديدة التي تشمل ميكنة 64 إجراء وخدمة ضريبية من إجراءات مصلحة الضرائب.

لا يفوتكم مطالعة تقاريرنا الخاصة بحصاد 2020، وهي كما يلي:

• ماذا يقول "متعقب إنتربرايز للطروحات العامة" بشأن عام 2021؟
• إنه عام ازدهار نشاط الدمج والاستحواذ
• أداء الاستثمارات خلال عام 2020 لم يكن بهذا السوء الذي قد تتخيلونه.
• كيف أصبحت الشركات الناشئة أكبر الفائزين في 2020
• الاقتصاد الكلي
• القروض والصكوك والسندات الخضراء والتوريق .. ازدهار في عصر "كوفيد-19"
• عن الإغلاق وحزم التحفيز واللقاحات

يبدأ اعتبارا من اليوم تطبيق الغرامة الفورية بقيمة 50 جنيها على المخالفين للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كوفيد-19"، والتي من أهمها ارتداء كمامة الوجه في وسائل المواصلات والأماكن العامة.

سنة جديدة ومعها جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة المتعثرة.. فمن المقرر أن يلتقي ممثلو مصر والسودان وإثيوبيا مع الاتحاد الأفريقي اليوم لاستئناف المباحثات التي انسحب منها السودان في نوفمبر الماضي واصفا إياها بـ "غير المجدية". وكان السودان دعا لتوسيع مشاركة الاتحاد في المفاوضات المقبلة، طبقا لصحيفة اليوم السابع.

وسبقت الجولة المزمعة من المفاوضات أزمة دبلوماسية بين القاهرة وأديس أبابا، وصلت لاستدعاء وزارة الخارجية المصرية للقائم بالأعمال الإثيوبي بالقاهرة يوم الخميس احتجاجا على تصريحات دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، والتي قال فيها إن القاهرة تستخدم قضية السد للتغطية على مشكلاتها الداخلية، بحسب تقارير إعلامية. ووصف بيان لوزارة الخارجية المصرية تصريحات مفتي بأنها "تجاوز سافر وغير مقبولة جملة وتفصيلا" كما تمثل خروجا فجا عن الالتزامات الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي بشأن عدم التدخل في شؤون الدول الأعضاء. ولفت البيان إلى أن التصريحات تأتي "لتغطية الإخفاقات الإثيوبية المتتالية على العديد من الأصعدة داخليا وخارجيا"، مضيفا أنه كان من الأجدر على المتحدث الإثيوبي الالتفات إلى الأوضاع المتردية في بلاده التي تشهد الكثير من النزاعات والمآسي الإنسانية التي أفضت إلى مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء في أقاليم تيجراي وبني شنقول وأوروميا، إضافة للتوتر على الحدود مع السودان.

من المفكرة:

أبرز المؤشرات التي نتابعها خلال يناير:

• يصدر مؤشر مديري المشتريات لشهر ديسمبر الخاص بمصر يوم الثلاثاء المقبل.
• من المتوقع أن يعلن البنك المركزي المصري صافي الاحتياطي النقدي هذا الأسبوع.
• من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر ديسمبر يوم الأحد 10 يناير.

من المتوقع أن يزور وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين مصر هذا الأسبوع، وذلك في إطار آخر جولة رسمية له في منطقة الشرق الأوسط قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مقاليد الأمور في البيت الأبيض. ولم نسمع أي أخبار جديدة عن الجولة المزمعة منذ الشهر الماضي، حينما توقعت وكالة بلومبرج أن تشمل جولة منوتشين أيضا كل من السودان والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وقطر.

تنظم وزارة التجارة والصناعة في الفترة من 4 إلى 6 يناير المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة (Go Green)، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. ويضم المعرض نماذج السيارات المتاحة ضمن خطة إحلال السيارات المتقادمة التي تعدت 20 عاما، كي تعمل بالغاز الطبيعي أو الوقود المزدوج (غاز وبنزين)، وتشمل الخطة إحلال 70 ألف سيارة في 2021، تشمل 55 ألف سيارة أجرة وملاكي، و15 ألف ميكروباص. ويشارك بالمعرض أيضا البنوك وجهات التمويل وشركات التأمين وشركات الغاز الطبيعي التي ستشارك في تمويل عملية إحلال وتحويل السيارات وإعداد البنية التحتية اللازمة لذلك.

لا يزال أمامك بعض الوقت:

• قررت الحكومة أيضا مد المهلة الممنوحة للسائقين لتركيب الملصق الإلكتروني حتى 31 مارس المقبل، بدلا نهاية ديسمبر الماضي.
• وقررت الحكومة أيضا مد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى 31 مارس. وكان من المفترض أن تنتهي المهلة التي جرى مدها للمرة الخامسة منذ أغسطس الماضي، في 31 ديسمبر.

إنه أسبوع عمل قصير، فالخميس المقبل 7 يناير عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد للمسيحيين الشرقيين. عيد سعيد لكل من سيحتفل يوم الخميس في مصر وحول العالم.