مددت مصر والدنمارك اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الطاقة حتى عام 2025، وفقا لبيان مجلس الوزراء أمس. وبموجب الاتفاقية، ستساعد الدنمارك مصر في التحول نحو الطاقة النظيفة. وجاء ذلك خلال زيارة رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن للقاهرة أمس، حيث أجرت محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

هل يمكن أن تساعد الدنمارك مصر في طموحاتها بشأن الهيدروجين الأخضر؟ أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال لقائه مع فريدريكسن، على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتوسيعه ليشمل مشروعات الهيدروجين الأخضر والأدوية، بحسب بيان المجلس. من جانبها، سلطت فريدريكسن الضوء على رغبة بلادها في تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، كالطاقة والنقل البحري والخدمات اللوجستية، وغيرها.

مباحثات بين فريدريكسن والسيسي بشأن الطاقة والهجرة: اختتم الرئيس السيسي اجتماعه مع رئيسة الوزراء الدنماركية بمؤتمر صحفي (شاهد 14:23 دقيقة)، والذي سلط الضوء على أهم الموضوعات التي جرى مناقشتها كالطاقة الجديدة والمتجددة، والهجرة غير الشرعية والأمن المائي. وقال السيسي إن مصر مستعدة لتقديم أي تسهيلات لازمة لجذب الشركات الدنماركية إلى البلاد، كما أكد على ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.