كشف أثري يميط اللثام عن تاريخ عبادة أودين + إرث رئيس أبل يعتمد على نظارة واقع مختلط؟
الإله الإسكندنافي أودين كان يُعبد قبل 150 عاما من توقعات العلماء السابقة، حسبما ذكرت أسوشيتد برس. وكان العلماء قد اكتشفوا في عام 2020 كنزا أثريا في الدنمارك، أسهم في تبديد الغموض الذي يكتنف قرابة قرن ونصف من التاريخ. الاعتقاد السابق كان أن عبادة الإله أودين بدأت في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، إلا أن الاكتشافات الجديدة تؤكد حدوث هذا في وقت مبكر من القرن الخامس. أطلق العلماء على الاكتشاف اسم "كنز فينديلف" نسبة إلى القرية التي عثروا فيها على الاكتشافات، والتي تشمل نحو كيلوجرام من الذهب وبعض المجوهرات والعملات الرومانية التي تحمل ما يشير إلى عبادة أودن.
كل القلائد الذهبية عليها نقوش بالأبجدية الرونية تقول "أحد أتباع أودين". الحروف الرونية هي رموز شاع استخدامها للتواصل بين قبائل شمال أوروبا قديما. وينقل التقرير عن إحدى المتخصصات في الأبجديات والنقوش الرونية قولها إنه نظرا لندرة النقوش الرونية التي وصلتنا، فإن كل نقش جديد يعتبر في غاية الأهمية، ويساعد في تسليط الضوء على معتقدات الشعوب الإسكندنافية الدينية وآلهتهم، إلى جانب السياقات الزمنية التاريخية التي شهدت ذلك.
من هو أودين أصلا؟ أحد كبار الآلهة في الأساطير الإسكندنافية، ويتسم بصفات متناقضة، فهو إله الشعر والحرب في نفس الوقت، ولا يهتم كثيرا بمبادئ العدل والإنصاف.
ابتكارات أبل الجديدة تضع تيم كوك في الصدارة: من المتوقع أن يتأثر إرث رئيس شركة أبل تيم كوك بنجاح أول منصة حوسبة جديدة تطورها الشركة بالكامل تحت قيادته أو فشلها، حسب فايننشال تايمز. أبل شهدت نموا مذهلا خلال عهد كوك، وقفزت قيمتها السوقية من نحو 350 مليار دولار في عام 2011 إلى 2.4 تريليون دولار حاليا، إلا أن الشركة لا تزال تواجه انتقادات بسبب تكرار الأفكار القديمة بدلا من فتح آفاق جديدة.
هنا يأتي كوك ونظارة الواقع المختلط: المنتج الجديد مصمم على شكل نظارات تزلج عملاقة، مما يتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد، وممارسة تمارين تفاعلية، والدردشة عبر نسخة محدثة من فيس تايم باستخدام صور رمزية (أفاتار) واقعية. تعتزم أبل طرح النظارة بسعر ثلاثة آلاف دولار، مع توقعات ببيع مليون نظارة فقط خلال العام الأول من طرحها. وطلب فريق التصميم الصناعي بالشركة من تيم كوك عدم إطلاق النظارة قبل التوصل إلى إصدار خفيف الوزن، لكن كوك يضغط لإطلاق المنتج سريعا (يونيو القادم وفق التوقعات)، في مؤشر على تغير موازين القوة في أبل بعد أن كان لفريق التصميم كلمته.