الحكومة ترفع أسعار البنزين وتثبت السولار
ارتفعت أسعار المواد البترولية بنسب تصل إلى 11% اعتبارا من الساعة الثانية صباح اليوم، وذلك عقب اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التابعة لوزارة البترول أمس. وأعلنت وزارة البترول، في بيان لها في الساعات الأولى من صباح اليوم رفع أسعار البنزين بنسب 7-11% ورفع سعر المازوت لمعظم المستهلكين بنسبة 20%. ومن المتوقع أن تؤدي تلك الزيادة إلى ارتفاعات جديدة في معدلات التضخم.
وفيما يلي أسعار البنزين الجديدة:
- بنزين 95: 11.50 جنيها للتر الواحد، بدلا من 10.75 جنيه، بزيادة 7%؛
- بنزين 92: 10.25 جنيه للتر الواحد، بدلا من 9.25 جنيه، بزيادة 10.8%؛
- بنزين 80: 8.75 جنيه للتر الواحد، بدلا من 8.00 جنيه، بزيادة 9.4%.
قررت اللجنة أيضا رفع أسعار المازوت بنسبة 20% لتصل إلى 6 آلاف جنيه للطن، باستثناء المازوت المورد لمحطات لكهرباء والصناعات الغذائية والذي تقرر استمرار تثبيت سعره عند 4200 جنيه للطن. وقررت الإبقاء على سعر بيع السولار عند 7.25 جنيها للتر الواحد، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد ارتفاع غير متوقع في يوليو الماضي.
الأسباب: قالت الوزارة إن الزيادة في أسعار المواد البترولية تأتي "فى ظل تذبذب أسعار خام برنت وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار".
كان هذا متوقعا: التزمت الحكومة بالسماح لأسعار الوقود المحلية بالارتفاع ما يتماشى مع التحركات في الأسواق العالمية وآلية التسعير التلقائي، بموجب اتفاقية قرض الـ 3 مليارات دولار التي أبرمتها مع صندوق النقد الدولي.
هل يحدث نفس الشيء الشهر المقبل؟ ستظل الأسعار الجديدة سارية على الأقل حتى بداية الشهر المقبل عندما تجتمع لجنة التسعير التلقائي لتحديد أسعار الربع الثاني من العام. وكان من المفترض أن تعقد اللجنة اجتماعها في بداية شهر يناير الماضي لتحديد أسعار الربع الأول.
التضخم بالفعل عند أعلى مستوى منذ خمس سنوات:من المنتظر أن يواصل التضخم الارتفاع على خلفية الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات. وذلك بعد أن وصل معدل التضخم السنوي العام في يناير الماضي لأعلى مستوى له منذ نوفمبر 2017، بعدما تسبب تأثير انخفاض قيمة الجنيه في ارتفاعات قياسية لأسعار المواد الغذائية.
ارتفاع كبير في فاتورة الدعم: تضاعفت فاتورة دعم الوقود الحكومية أربع مرات في الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي، بسبب انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار وارتفاع أسعار النفط، بحسب تقارير صحفية.