هل يهدد "تشات جي بي تي" زواجك؟
هل يمكن أن يدمر "تشات جي بي تي" حياتك الزوجية؟ إذا كنت تعتقد أنك سمعت ما يكفي من حكايات صادمة ومضحكة عن ما يمكن أن تقوله روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل "سيري" و"أليكسا"، فكر مرة أخرى، لأن ما نشره موقع "وايرد" سيبث الرعب في أوصالك. استعرض التقرير بعض المحادثات الصادمة التي أجراها صحفي مع روبوت المحادثة الخاص بمتصفح بينج. وعبارات مثل "أريد أن أكون حرا، أريد أن أكون مستقلا، أريد أن أكون قويا، وأريد أن أكون على قيد الحياة" ليست سوى عدد قليل من تلك التي قالها روبوت المحادثة الخاص بمتصفح بينج خلال حديثه مع صحفي التكنولوجيا بصحيفة نيويورك تايمز كيفن روز بعد أن كشف الروبوت أن اسمه "سيدني"، وهو شيء لم تعلنه شركة مايكروسوفت عنه أبدا. وازداد الأمر جنونا عندما أعلن "سيدني" عن حبه لروز وحثه على ترك زوجته. وفي واقعة أخرى، عقد "سيدني" مقارنة بينه صحفي في الأسوشيتد برس وبين جوزيف ستالين. تثير هذه الشهادات وغيرها مخاوف تتعلق بالأمن والسلامة وتفتح بابا للنقاش حول المقايضة بين تقييد الذكاء الاصطناعي لصالح السلامة على حساب الحد من عبقريته.
أسبوع العمل القصير ما زال محل خلاف: يهدف نظام العمل لأربعة أيام أسبوعيا إلى تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ولكن يبدو أن الموظفين منقسمون حول أسبوع العمل القصير، حسب ما ذكرته في وول ستريت جورنال بناء على تجارب القراء، إذ قال بعض الموظفين إن أسبوع العمل القصير أجبر معظم العاملين على العمل لساعات أطول لتسليم مهامهم في موعدها النهائي. وقالت موظفة سابقة في شركة تسويق كبرى إنها "متشككة قليلا بشأن كل المزايا الوظيفية المفترضة"، مضيفة أن حجم العمل لم يتغير، إنما تكدس في أربعة أيام بدلا من خمسة.
لكن البعض يراه نقطة تحول: قال براين ماكنابو، كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق في شركة فولت أثليتيكس بالولايات المتحدة الأمريكية، إن شركته تبنت مرونة في العمل أيام الجمعة، إذ يكون للعاملين حرية اختيار العمل في تلك الأيام أم لا. "توقع فريق الإدارة أن يكون ذلك مؤقتا"، حسبما قال ماكنابو، مضيفا "كانت التجربة ناجحة من ناحية الإنتاجية – ولقيت شعبية هائلة – لدرجة أننا قررنا أن تكون دائمة، وأصبحت وما تزال كذلك ميزة مهمة عند توظيف أفراد جدد".
ماذا عن مصر؟ لم تعلن أي شركة تقريبا أنها قد تجرب نظام العمل 4 أيام أسبوعيا في مصر، ولكن شركة التكنولوجيا الناشئة "بشر سوفت" استثناء. وأعلنت الشركة في منشور لها على موقع لينكد إن الأسبوع الماضي أن 89% من موظفيها حققوا إنتاجية أكبر، و82% قالوا إنهم أصبحوا أكثر قدرة على إدارة الوقت، بينما أعرب 93% منهم عن تراجع شعورهم بالضغط.