الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 23 فبراير 2023

بسبب خلاف حول التقييم.. صفقة استحواذ "السيادي السعودي" على المصرف المتحد تواجه الفشل

صفقة استحواذ "السيادي السعودي" على المصرف المتحد تواجه خطر الفشل: أوقف صندوق الاستثمارات العامة السعودي مفاوضاته مع الحكومة المصرية بشأن الاستحواذ على المصرف المتحد المملوك للدولة، بسبب خلاف حول تقييم البنك، حسبما أفادت بلومبرج ورويترز أمس نقلا عن مصادر مطلعة. ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن كيفية تقييم البنك في أعقاب انخفاض قيمة الجنيه، الذي فقد ما يقرب من نصف قيمته أمام الدولار خلال العام الماضي.

نقطة الخلاف: يريد صندوق الاستثمارات العامة السعودي تقييم البنك بالعملة المحلية، على أن يحدد المبلغ مستحق الدفع بالدولار في وقت الصفقة وفقا لسعر الصرف في وقت التنفيذ، فيما يريد البنك المركزي المصري، الذي يمتلك 99.9% من المصرف المتحد، التقييم بالدولار منذ البداية.

بدأ صندوق الاستثمارات العامة محادثات الاستحواذ على المصرف المتحد العام الماضي. وذكرت بلومبرج في ديسمبر أن الصندوق السيادي السعودي قد يستحوذ على البنك مقابل 600 مليون دولار.

هل هناك مشتري بديل؟ قال رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب فخري الفقي لوسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي إن بنك الرياض ومصرف الراجحي يتطلعان إلى الاستحواذ بالكامل على المصرف المتحد أو شراء حصة في البنك المملوك للدولة. وجاء المصرف المتحد بين 32 شركة تخطط الدولة لبيع حصص فيها كجزء من برنامج الطروحات الحكومية، حسبما أعلنته الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر.

تعهدات سعودية باستثمار مليارات الدولارات في مصر: تأتي الصفقة كجزء من تعهدات من قبل المملكة العربية السعودية باستثمار 10 مليارات دولار في الاقتصاد المصري، لتنضم العام الماضي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر في تقديم مليارات الدولارات للمساعدة في استقرار الاقتصاد المصري في ظل تداعيات الحرب في أوكرانيا.

ليست هذه أول نقطة خلافية في محادثات الاستحواذ الجارية: واجهت المحادثات مع قطر بشأن العديد من عمليات الاستحواذ عراقيل في الأسابيع الأخيرة بسبب اعتراض الحكومة على بيع حصص كبيرة في الشركات. ويتطلع الصندوق السيادي القطري للاستحواذ على الحصة المملوكة للمصرية للاتصالات في فودافون مصر بالكامل والبالغة 45% إلى جانب حصص الأغلبية في اثنين من مشغلي محطات الحاويات المملوكين للدولة، فيما قالت مصادر إن الحكومة لديها تحفظات بشأن التنازل عن السيطرة على الشركتين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).