الهوس بتشات جي بي تي يصل إلى الصين + البريميرليج يحطم الأرقام القياسية في الانتقالات
عمالقة التكنولوجيا في الصين يركبون تريند "تشات جي بي تي": اعتمدت كل من عملاقي التكنولوجيا الصينيين علي بابا وبايدو على الزخم الناجم عن ظهور أداة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي، التي تطورها شركة أوبن أيه أي التابعة لمايكروسوفت، لتصدر إعلانات الأسبوع الماضي حول أدوات مشابهة تعمل بالذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت رويترز. لا تزال تقنيات أوبن أيه أي غير متاحة للمستخدمين في الصين وهونج كونج وإيران وروسيا وأجزاء من أفريقيا تشمل مصر، رغم تحايل بعض المستخدمين على هذه القيود بمساعدة الشبكات الافتراضية الخاصة وأرقام الهواتف الدولية.
تقنيات "تشات جي بي تي" تكتسب زخما في الصين: العديد من الشركات الصينية تستخدم التكنولوجيا التي يقوم عليها تشات جي بي تي لتحسين تجارب مستخدميها بعدة طرق. واستفادت شركة بروكسيماي الصينية، التي توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركات العاملة في مجال الفضاء، من تكنولوجيا تشات جي بي تي لإطلاق شخصية افتراضية في تطبيقها للتواصل الاجتماعي لأول مرة، وفق التقرير.
الدوري الإنجليزي على القمة.. في الإنفاق: صرفت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 830 مليون يورو على اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، أي ما يقرب من ضعف آخر رقم قياسي مسجل، مما يوضح النفوذ المالي المتزايد لأندية البريميرليج على الرياضة الأكثر شعبية في العالم، وفق فايننشال تايمز. ويشير التقرير إلى أن 9 من أكثر 10 أندية إنفاقا في أوروبا هذا الموسم تلعب في إنجلترا، بينما أنفق تشيلسي وحده أكثر من كل أندية الدرجة الأولى في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا مجتمعين.
احتجاجات أوروبية: تسببت أخبار الانتقالات الضخمة في اتهامات من المنافسين بأن تعامل الجهات المنظمة مع الأندية الإنجليزية أكثر مرونة من غيرها، خصوصا بعد اتهام حامل لقب الدوري مانشستر سيتي بارتكاب أكثر من 100 مخالفة لقواعد اللعب المالي النظيف قبل أسبوع. ويعد تضخم الإنفاق في البريميرليج مؤشرا خطيرا ومستمرا منذ سنوات، حسبما ينقل التقرير عن رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، وهو ما يمكن أن "يعرض استدامة كرة القدم الأوروبية للخطر". لا يقتصر القلق على الدوريات الكبرى فحسب، فالدوريات الأوروبية الأصغر أعربت عن احتجاجها بشأن "عدم المساواة الأوسع نطاقا" في اللعبة، والتي تنتج في الغالب عن القوة المالية للدوري الإنجليزي، مما يساعد أنديته على تحقيق مزيد من النمو ويدفع الأندية الأوروبية الأصغر إلى الاتجاه المعاكس.