سهم بازفيد يقفز بعد إعلان تعاونها مع "شات جي بي تي"
بازفيد أحدث شركة تلحق بركب "شات جي بي تي": تبدأ شركة بازفيد الإعلامية التعاون مع شركة أوبن أيه آي المطورة لبرنامج شات جي بي تي لاستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنشاء المحتوى لجمهورها، وفق سي إن إن. قفز سعر سهم الشركة المتخصصة في المحتوى الرقمي بنسبة تزيد عن 85% ليسجل 3.87 دولار اليوم، مقارنة بـ 0.95 دولار يوم الخميس عندما أعلنت خططها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جونا بيريتي لموظفي الشركة: "في عام 2023، سنشهد انتقال المحتوى المستوحى من الذكاء الاصطناعي من مرحلة البحث والتطوير إلى جزء من أعمالنا الأساسية".
ستستخدم التكنولوجيا في تحسين الاختبارات السريعة والمساعدة في العصف الذهني وإنشاء محتوى متخصص أكثر للجمهور، حسبما قال بيريتي في رسالة لموظفي الشركة. مع ذلك، لن تستخدم بازفيد الذكاء الاصطناعي في المساعدة في كتابة القصص الإخبارية في المرحلة الراهنة، حسب سي إن إن.
بازفيد هي أضخم شركة إعلامية تدمج تقنية أوبن أيه آي في عملها، ولكن ثمة شركات أخرى بدأت أيضا في دمج الذكاء الاصطناعي في أنشطتها. استخدم موقع سي نت مؤخرا "أداة ذكاء اصطناعي مصممة داخليا" وليس تطبيق تشات جي بي تي للمساعدة في إنشاء القصص. لكن بعض المقالات كانت مليئة بالأخطاء وكان عليهم تصحيحها بعد ذلك. وقدمت رئيسة تحرير الموقع كوني جوليمو عن تلك الأخطاء موضحة أنه جرى اتخاذ إجراءات جديدة لتجنب تكرار ذلك في المستقبل.
هل تتخلى بريطانيا عن كلمة "مومياء"؟ بدأت بعض المتاحف في المملكة المتحدة استخدام كلمات أخرى بدلا من "مومياء" لوصف معروضاتها من رفات المصريين القدماء، حسب سي إن إن. وستستخدم تلك المتاحف مصطلحات مثل "إنسان محنط" و"شخص محنط" وتضمين اسم الفرد صاحب الرفات نفسه عندما يكون معروفا.
ما سبب تغيير المصطلح؟ أحد أسباب اعتماد المصطلحات الجديدة وأسماء الأفراد أصحاب الرفات هو التأكيد أن هذه الرفات هي لإنسان كان يوما على قيد الحياة. ويظهر بحث الزوار الذي يخص مومياء لامرأة مصرية في متحف "جريت نورث هانكوك" في نيوكاسل يوضح أن العديد من الزوار "لم يدركوا أنها كانت شخصا حقيقيا"، حسبما نقلت سي إن إن عن مدير المتحف آدم جولدووتر. وتشجع المصطلحات الجديدة الزوار على التأمل في حياة الأفراد الذين عاشوا في وقت سابق.
كما أنها جزء من خطوة أكبر بعيدا عن التحيزات الإمبريالية والاستعمارية: جرى تغيير العبارة المكتوبة على لوحة بجانب رفات رجل محنط في متحف متحف اسكتلندا الوطني للتركيز على "كيف جرى الاستيلاء ثقافيا على مصر القديمة وإقحامها في فكرة الحضارة الغربية وفصل تراث مصر القديم عن مصر الحديثة". وكان الوصف في السابق يتضمن كيف أعاد مسؤول استعماري بريطاني الرفات بعد العمل على مبادرات بناء سدود على النيل.
المصطلحات الجديدة قد تميز رفات البشر المحنطة عن كيف يجري تصوير المومياوات في الثقافة الشعبية، والذي عادة ما ينزع عنها "إنسانيتها" من خلال القصص التي تدور حول لعنة المومياوات والتي تصورهم كأنهم مخلوقات خارقة.