عودة خدمات مايكروسوفت المتوقفة + استمرار تراجع الإنقاق الإعلاني على تويتر

نجحت شركة مايكروسوفت في إصلاح مشكلة الشبكات التي أدت إلى انقطاع برنامجي أوتلوك وتيمز في أنحاء العالم، وفقا لبلومبرج. وواجهت مايكروسوفت اليوم مشاكل تتعلق ببعض خدماتها عبر الإنترنت، والتي تشمل أوتلوك وتيمز والمنصة السحابية أزور، وهو ما نسبته الشركة إلى انقطاع في الشبكات، مشيرة في تغريدة على تويتر إلى أنها رصدت مشكلة محتملة في الشبكة، وتعمل على تحديد الخطوات التالية لحلها.
ما حجم المشكلة بالضبط؟ بدأ المستخدمون من أنحاء العالم في الإبلاغ عن وجود مشكلة تعيق وصولهم إلى بعض خدمات حزمة مايكروسوفت 365 في نحو الساعة 9 صباحا بتوقيت القاهرة، بحسب بلومبرج. وتأثرت خدمات أزور عبر أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، حسبما ذكرت منصة أزور نفسها. وأشارت رويترز إلى أن الخدمة لم تتأثر في الصين، وكذلك أنظمة مايكروسوفت المخصصة للحكومات فقط. لفهم أبعاد المشكلة لا بد من معرفة أن معظم الشركات العالمية الكبرى تقريبا تستخدم أزور، لذا فإن أي تعطل تتعرض له المنصة يمكن أن يؤثر على العديد من الخدمات و"يخلق تأثير الدومينو"، طبقا لرويترز.
تراجع الإنفاق الإعلاني على تويتر بنسبة 71% على أساس سنوي في ديسمبر، مع مواصلة الشركات الكبرى الانسحاب إثر استحواذ إيلون ماسك على المنصة، وفق ما نقلته رويترز عن بيانات ستاندرد ميديا إندكس. ويعد هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد تراجع عوائد الإعلانات على تويتر، وهو ما تسبب في انخفاض إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من عام 2022 بنحو 35% على أساس سنوي، حسبما ذكرت ذا إنفورميشن الأسبوع الماضي نقلا عن أحد كبار مديري الشركة. وتحتل الإعلانات في العادة ما يصل إلى 90% من إجمالي إيرادات عملاق التواصل الاجتماعي.
14 من أفضل 30 معلنا على تويتر أوقفوا التعامل مع المنصة في أكتوبر، بعد فترة وجيزة من تولي إيلون ماسك مهام الرئيس التنفيذي للشركة، في حين انسحب آخرون بعد فوضى العلامات الزرقاء التي سمحت لمجهولين بانتحال صفة أي شركة كبرى. ماسك عبر عن عدم قلقه بشأن توقف الشركات عن الإعلان، مشيرا إلى أنه يتفهم حاجة المعلنين إلى التفكير في الأمر. وبدأت المنصة في عرض امتيازات كبيرة لمحاولة استقطاب كبار المعلنين مجددا، مثل تقليل الأسعار ورفع الحظر عن المحتوى السياسي، بالإضافة إلى مزيد من التحكم في مكان الإعلان.
لا تأتي فرادى: يواجه الملياردير الأمريكي دعوى قضائية من مساهمي تسلا تتعلق بالاحتيال، مع اتهامات بتضليل المساهمين وتضخيم سعر الأسهم بعد تغريداته في عام 2018 بشأن التفكير في تحويل تسلا إلى شركة خاصة. وعلى عكس اتجاه التيار، قفزت ثروة ماسك بمقدار 10.6 مليار دولار في يومين إلى 145.2 مليار دولار بالتزامن مع الإدلاء بشهادته في الدعوى المقدمة ضده، وفق بلومبرج.