قطر تريد حصة في أحد عمالقة كرة القدم الإنجليزية + طبقة الأوزون قد تسترد عافيتها

قطر تريد الاستحواذ على المزيد من عمالقة كرة القدم: تتطلع مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية إلى شراء أحد أندية القمة بالدوري الإنجليزي، وتجري محادثات مع أندية كبرى تشمل ليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام، حسبما نقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة لم تسمها. المتحدثون باسم الأندية الثلاثة إما رفضوا التعليق أو نفوا وجود محادثات. وأعلن ملاك ليفربول ويونايتد إنهم على استعداد لمناقشة بيع النادي بالكامل أو حصة منه، بينما لم يعلن توتنهام عن أي خطط للبيع، لكن ذا أثليتيك نقلت عن مصادرها أن مجموعة إي إن أي سي البريطانية المالكة للنادي تنوي بيعه بشرط حصولها على السعر المناسب.
رأس المال الخليجي ليس غريبا على كرة القدم الأوروبية: تمتلك مؤسسة قطر للاستثمار نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونحو 22% من نادي سبورتنج براجا البرتغالي، بينما أتم صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحواذه قبل عام على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وتمتلك مجموعة سيتي الإماراتية نادي مانشستر سيتي وعدة أندية أخرى.
طبقة الأوزون قد تستعيد عافيتها في غضون أربعة عقود، إذ تساعد الجهود المبذولة للحد من استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون المدمرة والمستنفدة للأوزون في ذلك، حسبما ذكرت الأمم المتحدة يوم الاثنين. ورغم استمرار إنتاج بعض المواد الكيميائية، إذا ظلت السياسات الدولية المعتمدة بموجب بروتوكول مونتريال قائمة، فإن طبقة الأوزون في طريقها الصحيح للتعافي بالكامل والعودة إلى وضعها في عام 1980 بحلول عام 2066، مما قد يساعد في خفض الاحترار العالمي بـ 0.5 درجة مئوية. حظيت القصة بتغطية العديد من الصحف العالمية: نيويورك تايمز I دويتشه فيله I واشنطن بوست I وول ستريت جورنال I الجارديان.
هل تقضي الجائحة على طموحات الصين في صناعة الرقائق؟ أوقفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، استثمارات ضخمة تهدف إلى بناء صناعة الرقائق تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يضغط تفشي "كوفيد-19" على موارد الدولة المالية، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر مطلعة على الأمر. يفكر كبار المسؤولين في بكين في طرق بديلة لدعم شركات تصنيع الرقائق المحلية بدلا من الإعانات المكلفة التي شجعت على الفساد وحققت نتائج ضعيفة، باحثين عن خيارات أخرى مثل خفض أسعار مواد أشباه الموصلات أو إعادة توجيه الأموال من مجالات أخرى إلى صناعة الرقائق.
تغيير كبير في الخطط: في ديسمبر الماضي، كانت الصين تعمل على حزمة دعم قيمتها 143 مليار دولار مكونة من إعانات وائتمانات ضريبة تهدف إلى تشجيع إنتاج أشباه الموصلات وأنشطة البحث، مع خطط إطلاق البرنامج في الربع الأول من عام 2023، حسب رويترز.
الولايات المتحدة منافس الصين الأول: فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيودا (هنا وهنا) على صادرات أشباه الموصلات ومواد تصنيع الرقائق إلى الصين في محاولة لإحكام قبضتها على الصناعة في حرب الهيمنة على صناعة أشباه الموصلات. صناعة الرقائق قضية جيوسياسية ساخنة وتلعب دورا حيويا في الأنظمة العسكرية وقدرات معالجة البيانات التي تغذي نظامنا الاقتصادي العالمي المعاصر.