لا تنسوا توديع استاد 974 الليلة

أول ملعب مؤقت في تاريخ كأس العالم يحقق الغرض منه: شيدت قطر استاد 974 باستخدام 974 حاوية شحن (كونتينر)، ومن المنتظر أن يستضيف آخر مبارياته في مونديال 2022 الليلة بين البرازيل وكوريا الجنوبية قبل تفكيكه، وفق فايننشال تايمز. فكرة الاستاد جاءت استجابة للمخاوف التي أثيرت حول إنفاق قطر مليارات الدولارات على ملاعب لن تكون لها فائدة بعد انتهاء المونديال، لذلك فإن الخطة تتمثل في تفكيك استاد 974 وتحميله على متن السفن وإعادة بنائه في مكان آخر. وكانت اللجنة المنظمة قد وعدت بإعادة بناء الاستاد في دولة أفريقية، لكن التقرير يشير إلى أنه ربما يتجه إلى أوروجواي. وفي حالة حدوث هذا، من الممكن أن يظهر الاستاد في كأس العالم مجددا، فمن المرجح أن تكون أوروجواي جزءا من خطة أمريكية جنوبية لاستضافة نسخة 2030.
إعادة تدوير استادات أخرى: من المنتظر منح ملعب الجنوب لأحد فرق كرة القدم القطرية، مع التبرع بنصف مقاعده لمشاريع تطوير كرة القدم في الخارج. وكانت الدوحة قد أعلنت التزامها بالتبرع بما يصل إلى 170 ألف مقعد بعد البطولة. ومن المقرر تحويل استاد البيت إلى فندق فاخر، بينما سيتحول ملعب لوسيل، وهو أكبر الملاعب الثمانية والذي سيستضيف نهائي كأس العالم، إلى "مركز مجتمعي".
ومن أخبار البطولة أيضا، بعض مشجعي الساحرة المستديرة يقعون تحت وطأة "قوة الريال القطري" في المونديال: يعاني مشجعو كرة القدم الذين سافروا إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم فيفا 2022 من ارتفاع تكلفة حضور المنافسات لهذا العام، إذ يصعد الريال القطري – المربوط بالدولار – في الوقت الذي تهوي فيه قيمة العملات الأخرى، وفقا لبلومبرج. ارتفعت تكاليف الإقامة على مدار الأشهر الماضية منذ أن حجز مشجعون من اليابان وإنجلترا وكوريا الجنوبية أماكن إقامتهم في وقت سابق على خلفية ارتفاع الدولار. وارتفع الريال القطري نحو 10% مقابل الجنيه الإسترليني على خلفية الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد هذا العام، وصعد بنحو 9% أمام الوون الكوري ونحو 17% مقابل الين الياباني، بحسب بلومبرج. أعرب المشجعون الذين يحضرون الحدث الكروي الأهم في العالم عن صدمتهم إزاء التكاليف المبالغ فيها لكل شيء من المياه إلى تكاليف الإقامة.