الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2022

مبيعات سيارات الركوب تنخفض مجددا في أكتوبر

مبيعات سيارات الركوب تواصل انخفاضها: تراجعت مبيعات سيارات الركوب (الملاكي) مرة أخرى في أكتوبر، وسط استمرار الصعوبات التي تواجهها الصناعة جراء قيود الاستيراد. وبيعت أقل من 6100 سيارة ركوب فقط الشهر الماضي، بانخفاض 69% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك).

سجلت مبيعات سيارات الركوب أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات ونصف للشهر الثاني على التوالي – باستثناء أبريل 2020، عندما تراجعت المبيعات وسط تفشي "كوفيد-19". تتبعت إنتربرايز بيانات مبيعات أميك منذ بداية عام 2018.

مبيعات الأتوبيسات والشاحنات هبطت أيضا: بيع نحو 1400 أتوبيس في أكتوبر، بانخفاض 43% على أساس سنوي. وانخفضت مبيعات الشاحنات كذلك بنسبة 63% على أساس سنوي لتصل إلى 1500 شاحنة. وانخفض إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 65% على أساس سنوي ليبلغ نحو 9000 وحدة في أكتوبر. وتعكس بيانات أميك الموزعين الأعضاء بالمجلس، والذي يضم أغلب (وليس جميع) موزعي السيارات العاملين في السوق المصرية.

لقد كان عاما قاسيا لصناعة السيارات – ولكن هناك ضوء في نهاية النفق: يعمل البنك المركزي المصري تدريجيا على إلغاء قيود الاستيراد التي فرضها في فبراير الماضي في محاولة للحفاظ على العملات الأجنبية. جعلت القواعد الجديدة من المستحيل تقريبا على الموزعين إدخال السيارات الكاملة أو المجمعة وقطع الغيار إلى البلاد، ودفعت عدد من شركات صناعة السيارات العالمية لوقف صادراتها إلى مصر. من المقرر التخلي عن القيود بالكامل بحلول نهاية العام، لكن من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتا أطول لحل أزمة نقص العملة الصعبة، التي تسببت في تباطؤ عمليات الإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ، وإصلاح سلاسل التوريد الخاصة بموزعي السيارات في البلاد.

وبعبارة أخرى: لا تنتظروا امتلاء صالات عرض السيارات عن آخرها بمخزون جديد حتى منتصف 2023، عندما تتمكن شركات التجميع المحلية من تنفيذ طلبيات جديدة بالسرعة الطبيعية، ويتمكن المستوردون من استيراد بضاعة جديدة ودفع ثمنها واستلامها بوتيرة سريعة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).