"انقلاب ماسك" يدفع نمو تويتر + طفرة مرتقبة في أعمار الكلاب
"انقلاب ماسك" يسرع نمو تويتر: سجلت منصة التواصل الاجتماعي أعلى نمو في عدد المستخدمين النشطين يوميا على الإطلاق الأسبوع الماضي، بنسبة 20% مقابل 15% في الربع الثاني، حسبما ذكر تويتر في رسالة إلى المعلنين اطلعت عليها فايننشال تايمز. لكن منذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة، قرر بعض أبرز الشخصيات إيقاف حساباتهم عليها، مثل الممثلة آمبر هيرد التي كانت على علاقة عاطفية بماسك في السابق، وعارضة الأزياء جيجي حديد التي قالت إن تويتر تحول إلى "بؤرة للكراهية والتعصب". يتعامل الملياردير الأمريكي الكندي مع منصة التواصل الاجتماعي كما يشاء، إذ أوقف حساب الممثلة كاثي جريفين لانتحال شخصيته واليوتيوبر إيثان كلاين للسخرية منه، رغم أن الأخير كان ملتزما بالقواعد التي اعتمدها ماسك للحسابات الساخرة. ومنذ إتمام استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار الأسبوع الماضي، لم يبتعد إيلون ماسك عن دائرة الضوء بتعليقاته وقرارته، وأبرزها الإعلان عن اشتراك شهري قيمته 8 دولارات للحصول على "العلامة الزرقاء" الشهيرة للحسابات الموثقة. ويحاول ماسك إعادة كبار المعلنين مثل جنرال موتورز وفولكس فاجن والخطوط الجوية المتحدة، التي أوقفت شراكاتها الإعلانية مع تويتر مؤقتا لتخوفها من تأثر اعتدال المحتوى على المنصة بسياسات ماسك في حرية التعبير، وفق تقرير فايننشال تايمز.
بشرى سارة لمحبي الكلاب: تعمل شركة لويال الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية على عقارين ثوريين، من شأن نجاحهما إطالة عمر الكلاب بشكل ملحوظ مع الحفاظ على صحتها ونشاطها المعتاد، وفقا لما نقله تقرير وايرد عن سيلين هاليوا مؤسسة ورئيسة الشركة. جمعت لويال 58 مليون دولار لتمويل أبحاثها، وتسعى للتوسع إلى مجال آخر: إطالة عمر البشر. توضح هاليوا أن نمط حياة الكلاب أقرب إلى الإنسان من فئران التجارب، وهو ما يجعلها بمثابة مرحلة انتقالية مثالية للتجارب. كما أن حياة الكلاب أقصر من البشر، مما يعني إمكانية ملاحظة نتائج الدراسة في وقت أسرع.
النتائج ليست جيدة، لكن الآمال عالية: تعرض 90% من التجارب السريرية التي أجرتها لويال على الأدوية الجديدة للفشل، لكن لا تزال هناك آمال معقودة على نجاح العقارين في النهاية، خصوصا مع خروج تجارب مشابهة بنتائج إيجابية. فقبل ولادة هاليوا بفترة وجيزة، أجرت عالمة الشيخوخة الأمريكية سينثيا كينيون (لينكد إن) دراسة لكشف التشريح الوراثي للشيخوخة والتحكم فيها، وذلك بمضاعفة عمر نوع من الديدان عن طريق تعطيل أحد جيناتها جزئيا. ويأتي هذا رغم عدم اعتراف الجهات التنظيمية وعلى رأسها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالشيخوخة كمرض من الأساس.