"الأصباغ الوطنية" الإماراتية تقدم عرضا للاستحواذ على باكين
"الأصباغ الوطنية" الإماراتية تسعى للاستحواذ على باكين: قدمت شركة الأصباغ الوطنية القابضة الإماراتية عرضا للاستحواذ على شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين)، لتصبح الشركة الثالثة هذا العام التي تتقدم بعرض للاستحواذ على أسهم الشركة. وتقدمت الشركة الإماراتية بعرض شراء غير ملزم للاستحواذ على 100% من أسهم باكين بسعر مبدئي 29 جنيها للسهم الواحد، بحسب الإفصاح المرسل للبورصة المصرية (بي دي إف) الخميس الماضي. ويقدر العرض قيمة الشركة المدرجة في البورصة المصرية بـ 696 مليون جنيه.
لا يوجد سعر نهائي حتى الآن: قالت باكين إن الأصباغ الوطنية القابضة اشترطت البدء في عملية الفحص النافي للجهالة قبل تحديد السعر النهائي. وتدرس الشركة حاليا العرض بالتعاون مع مستشارها المالي الأهلي فاروس، الذي جرى تعيينه خلال الصيف للمفاضلة بين عروض الاستحواذ المقدمة.
العرض المبدئي أعلى بكثير من العروض المنافسة: تقدمت الشركة العالمية لمواد البناء والكيماويات (سايبس) بعرض شراء غير ملزم لـ 100% من باكين بسعر 17.50- 18.50 جنيه. وكانت سايباد للاستثمار الصناعي قد عرضت قبل أن تتراجع عن عرضها دفع ما بين 16.50 و18.75 جنيه للسهم، لتصل بقيمة الشركة إلى ما يصل إلى 450 مليون جنيه.
خطط توسعية لـ "الأصباغ الوطنية" في السوق المصرية: يأتي عرض استحواذ شركة الأصباغ الوطنية القابضة على باكين من أجل "تعميق وتوسيع تواجدها" في مصر، وتهدف إلى أن تصبح في نهاية المطاف الشركة الرائدة في السوق، وفقا لما كتبته الشركة في خطاب العرض إلى باكين.
تذكير – تأتي الصفقة المحتملة ضمن خطة الحكومة لبيع حصص في بعض الأصول المملوكة للدولة، في ظل توجه الحكومة للتخارج جزئيا من عدة قطاعات لصالح القطاع الخاص. وتمتلك شركات وبنوك حكومية حاليا نحو 54% من شركة باكين.
المستشارون: تقدم شركة الأهلي فاروس المشورة المالية لباكين، بينما يعمل مكتب أدسيرو – راجي سليمان ومشاركوه مستشارا قانونيا للشركة في الصفقة.
مساهمون رئيسيون في كابريكورن يعارضون الاندماج المحتمل مع نيوميد
قال ستة مساهمون رئيسيون في شركة كابريكورن إنرجي إنهم يعارضون الدخول في شراكة شاملة مع شركة نيوميد الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز. ويسعى المستثمرون إلى منع الصفقة، التي يقولون إنها تقلل من قيمة كابريكورن.
هل تعد هذه أخبارا سيئة لمصر؟ من شأن اندماج كابريكورن مع نيوميد أن يمنح الشركة الإسرائيلية السيطرة على أصول كابريكورن في مصر، مما يمهد الطريق لعلاقات طاقة أوثق بين إسرائيل ومصر ويخلق ما وصفته الشركتان بأنه "عملاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغاز والطاقة". وقد يعزز ذلك الطموحات المصرية لأخذ مكان روسيا كمورد للطاقة في أوروبا، خاصة بعد أن وقعت مصر وإسرائيل اتفاقية تصدير غاز تاريخية في يونيو لزيادة الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي.
يسيطر المساهمون الستة على ما يزيد عن ثلث الشركة، ومن بينهم ثاني أكبر مساهم بالشركة، ماديسون أفينيو بارتنرز، التي تمتلك حصة قدرها 8.06%.
ما هي أوجه اعتراض المساهمين؟ قال مدير الاستثمار المشترك في شركة كايت ليك كابيتال مانجمنت، التي تمتلك نحو 7.4% من كابريكورن، إن الشروط "منحازة بلا داع" نحو نيوميد، فيما ترى ماديسون أفينو أن الصفقة تقلل من قيمة الشركة. وقال رئيس حلول المناخ لدى شركة ليجال آند جنرال، المالكة لحصة تبلغ 4% من أسهم الشركة، "لسنا مقتنعين بأن هذا العرض هو المسار الأفضل للمضي قدما لتعظيم القيمة للمساهمين وتقليل المخاطر البيئية المستقبلية".
ليست هذه المرة الأولى: تعد هذه المرة الثانية التي يرفض فيها مساهمو كابريكورن خطط الإدارة لبيع الشركة، بعد إفشال اندماج مقترح مع تولو أويل في وقت سابق من هذا العام.