ما تفعله الجنسانية في قيادة الشركات ونصح الطلاب + تراجع أسعار النحاس رغم نقص المعروض
لو وظفناها بالطريقة الصحيحة، السلطوية مفيدة للغاية للشركات وإدارتها: يرتبط نهج القيادة الأبوية في الغالب بالشركات في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، لكنه يقدم عددا من الفوائد التي يحتاج قادة الشركات في الغرب إلى الانتباه إليها، بحسب فايننشال تايمز. على عكس نماذج "المعاملات" و"القيادة التحويلية" المنتشرة في الغرب، يستخدم النهج الأبوي مزيجا من الاستبداد والإحسان والأخلاق لخلق روابط عاطفية مع الموظفين، والتي تنعكس على المزيد من الولاء والإنتاجية والتحفيز لموظفي الشركة. هذه الطريقة تساعد قادة الشركات كذلك في النزاعات والصراعات الكبرى، إذ يكونون قادرين على استخدام هذه الصفات وحشد أتباعهم المخلصين للدعاية الإيجابية لصالحهم.
وبالحديث عن القيادة: المرأة تميل إلى اختيار النساء كمثل أعلى في البداية، لكن المرجح أن تغير رأيها لاحقا مع ظهور المزيد من المعلومات الأساسية، طبقا لدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وجامعة شيكاغو، ونقلتها وول ستريت جورنال. تشير نتائج الدراسة إلى أن الطالبات ينجذبن إلى أن يكون لديهن معلمات أو ناصحات من النساء، ولكن إذا كن يعرفن المزيد عن سلوكيات الناصحة أو احتمالية تقديمها المشورة الشخصية أو وعيها بفرص العمل المستقبلية، فإن اختيارهن يتغير.
دون بيانات كافية، ستتجه النساء إلى اختيار حلفاء من جنسهن: في المرحلة الأولى من الدراسة، كانت الطالبات أكثر ميلا من الطلاب الذكور للتعامل مع المرشدات النساء بنسبة 20%، بغض النظر عن المجال الذي تريد الطالبة خوضه بعد الدراسة. كما كانت الطالبات أكثر عرضة للتخلي عن موجه في ذات المجال الذي تفضله من أجل التواصل مع موجهة أو مرشدة أنثى بنسبة 28%. وفي المرحلة الثانية، تلقى الطلاب محل الدراسة معلومات حول 30 زوجا من المعلمين والناصحين المصنفين عبر متدربين سابقين، مثل معرفتهم بفرص العمل والتوافق واحتمالية تقديم المشورة الشخصية، والنتيجة كانت أن لا أحد من الطلاب والطالبات كان على استعداد للتضحية بفرصة العمل مع ناصح في نفس المجال الذي يفضله، بغض النظر عن جنسه.
انخفضت أسعار النحاس بنحو 30% منذ مارس، بسبب ارتفاع التضخم والمخاوف من حدوث ركود عالمي وتقلبات الأسواق، مما أدى إلى توقعات أكبر لعجز النحاس والتي قد تعطل جهود تحول الطاقة العالمي، بحسب بلومبرج. ويأتي انخفاض الأسعار على الرغم من وجود نقص في المعروض العالمي من المعدن الذي يستخدم في كل ما هو أخضر بما في ذلك المركبات الكهربائية وشبكات الكهرباء، ومن المتوقع أن يصل العجز إلى 10 ملايين طن أو 20% من الطلب بحلول عام 2035.