الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 25 سبتمبر 2022

في التوك شو: قرارات البنك المركزي المصري تهيمن على الأجواء

هيمن قرار البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير على اهتمامات برامج التوك شو طيلة عطلة نهاية الأسبوع. تغطيتنا الكاملة للموضوع تجدونها في فقرة "اقتصاد" أعلاه.

المستفيدون من القرار: سيكون قرار تثبيت سعر الفائدة إيجابي للموازنة العامة للدولة، إذ أن كل زيادة في سعر الفائدة يحمل الموازنة المزيد من الأعباء – تؤدي كل زيادة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 30 مليار جنيه إضافية في الموازنة، وفقا لما قالته الخبيرة المصرفية سهر الدماطي، في اتصال هاتفي مع شريف عامر ببرنامجه "يحدث في مصر" (شاهد 5:12 دقيقة).

غير المستفيدين: البنوك. قد تضطر البنوك التجارية، للوفاء بمتطلبات الاحتياطي الأكثر صرامة، رفع أسعار الإقراض في محاولة لتعويض بعض الأموال المفقودة، وفقا لما قاله الخبير الاقتصادي هاني جنينة في اتصال هاتفي مع عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية" (شاهد 4:00 دقيقة). وسيعني هذا ارتفاع تكاليف الاقتراض للشركات وهيئات القطاع العام والأفراد الذين حصلوا على قروض. ويمكن أن تبدأ البنوك في إصدار شهادات ادخار بأسعار فائدة تنافسية في محاولة لجذب السيولة بالجنيه المصري إلى النظام المصرفي، بحسب ما قالته الدماطي في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 7:15 دقيقة). وأضافت أن البنوك يمكن أيضا أن تبدأ في خفض دخلها المتوقع أو زيادة رسومها مقابل خدمات معينة، حيث تعمل على إيجاد طرق لتعويض هذا الدخل المفقود.

ليس هناك نهاية في الأفق لأزمة الاستيراد، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك أحمد السويدي في مداخلة هاتفية مع أديب (شاهد 6:14 دقيقة)، مشيرا إلى أن القواعد الجديدة للبنك المركزي والتي تهدف لتخفيف القيود على استخدام العملة الأجنبية في الاستيراد لن تحل أزمة تكدس البضائع بالموانئ، وإن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو توفير الدولار اللازم لعمليات الاستيراد. وأضاف أنه طالما لا يوجد دولار في الدولة، فسيظل من الصعب استيراد المواد والمكونات اللازمة للإنتاج. ومن جانبه، قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، في اتصال هاتفي مع أديب إن الأمر كله يتعلق بتوفر الدولار، وأضاف أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستبدأ المصانع في التوقف وسيفقد الناس وظائفهم. (شاهد 6:15 دقيقة).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).