الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 22 سبتمبر 2022

نتابع هذا الصباح: المركزي يعلن قراره بشأن سعر الفائدة اليوم.. والفيدرالي يقر زيادة جديدة بـ 75 نقطة أساس

السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع هذا الصباح: هل سيرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال 2022؟ توقع سبعة من ثمانية محللين شاركوا في استطلاع إنتربرايز أن ترفع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة خلال اجتماعها اليوم، وأن يواصل التضخم مساره التصاعدي والجنيه تراجعه أمام الدولار.

قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة يضع مصر تحت "ضغط متزايد"، وفقا لما قاله الخبير الاقتصادي والمدرس المساعد لعلوم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هاني جنينة لبلومبرج الشرق (شاهد 6:34 دقيقة) أمس. وأوضح جنينة أن تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيصعّب على مصر جذب المستثمرين الأجانب مجددا وقد يدفع البنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة بمقدار 2-3 نقطة مئوية بحلول الربع الأول من 2023.

الجنيه يواصل تراجعه أمام الدولار: واصل الجنيه انخفاضه أمام الدولار ليصل إلى 19.54 أمس، من 19.49 في اليوم السابق. وانخفض الجنيه الآن بنسبة 24% مقابل الدولار منذ تخفيض قيمته في مارس، ولا يزال يقترب من أدنى مستوى له عند 19.56 جنيه المسجل في ديسمبر 2016. وانخفض الجنيه بنسبة 1.8% منذ تعيين حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي في 18 أغسطس.

وتوقع جنينة أيضا أن ينخفض الجنيه أمام الدولار بشكل أكبر وسط "ضغوط خارجية وداخلية"، مقدرا هذا الانخفاض بين 10-15% ليصل إلى نحو 22-23 جنيها للدولار. وقال إن "هذه مرحلة صعبة بالنسبة لمصر وتقترب من [ظروف التخفيض] في عام 2016".

ليست كل التوقعات قاتمة: تنويع مصادر العملات الأجنبية من خلال قرض صندوق النقد الدولي المطلوب، والانتعاش القوي في قطاع السياحة وبيع الحكومة لحصص في الشركات الكبرى من شأنه أن يساعد في التغلب على الأزمة، بحسب جنينة.

وأكبر اقتصادات أفريقيا تلحق بركب السياسة التشددية: تشير التوقعات أيضا إلى اتجاه البنوك المركزية في نيجيريا وجنوب أفريقيا لتشديد سياستها النقدية هذا الأسبوع لكبح جماح التضخم المتزايد، حسبما ذكرت بلومبرج. وسيعقد البنك المركزي في جنوب أفريقيا اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم، فيما سيجتمع البنك المركزي النيجيري غدا لمراجعة أسعار الفائدة.

غلق باب التقدم لمسابقة "ClimaTech Run" اليوم: لا يزال بإمكان رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا العمل المناخي التقدم لمسابقة ClimaTech Run حتى مساء اليوم، بحسب بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي. وتقدم المسابقة للشركات الناشئة جائزة أولى قدرها 100 ألف دولار وفرصة لعرض منتجاتها في قمة COP27. كما سيتم اختيار عشر شركات ناشئة في القائمة المختصرة من خلال عملية الترشيح وستتم دعوتها لعرض أفكارها خلال COP27 في نوفمبر.


الخبر الأبرز عالميا –

الاحتياطي الفيدرالي يرفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي: رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي، وأشار إلى أنه سيواصل موقفه التشديدي في الاجتماعات المقبلة لكبح التضخم. واختار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع رفع سعر الفائدة إلى نطاق من 3-3.25% ⁠- وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2008 – ويتوقع الجميع تقريبا أن تصل أسعار الفائدة إلى 4-4.5% بنهاية العام.

للمرة الأولى.. باول يقر باحتمالية حدوث ركود: "لا أحد يعرف ما إذا كانت هذه العملية ستؤدي إلى ركود أو إذا كان الأمر كذلك، ما مدى ذلك الركود"، بحسب ما قاله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع. وأضاف: "من المرجح أن تتضاءل فرص الهبوط الناعم" نظرا لأن السياسة يجب أن تكون "أكثر تقييدا أو تقييدا لفترة أطول". وتحدث باول أيضا عن الحاجة إلى "تصحيح" في سوق الإسكان وحذر من أن ارتفاع معدلات البطالة في الأشهر المقبلة قد يسبب "ألما".

رد فعل الأسواق: تراجعت الأسهم الأمريكية بعد تصريحات باول، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 1.3% قبل أن يتراجع لينهي الجلسة منخفضا بنسبة 1.7%. كما تجاوزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين حاجز الـ 4% للمرة الأولى منذ عام 2007، فيما انعكس جزء آخر من منحنى العائد، وهو مؤشر على الركود المقبل. كما انخفض النفط إلى ما دون مستوى 90 دولار للبرميل، وسجل الدولار أعلى مستوى له في عقدين، واقتربت عملة بتكوين من الانخفاض إلى ما دون 18 ألف دولار للمرة الأولى منذ عام 2020.

تراجعات جماعية في الأسواق الآسيوية هذا الصباح، حيث قاد مؤشرا هانج سينج (-2.1%) وكوسبي (-1.4%) الانخفاضات. ويبدو أن عمليات البيع ستستمر في أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، وفقا لتعاملات العقود الآجلة.

وهيمنت هذه التطورات على الصفحات الأولى للصحف الاقتصادية العالمية هذا الصباح: أسوشيتد برس | رويترز | بلومبرج | وول ستريت جورنال | فايننشال تايمز | سي ان بي سي.

enterprise

الطريق إلى COP27

لا يزال تغير المناخ أخطر تحد وجودي يواجهه عالمنا، وفق ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة مسجلة أمام مائدة مستديرة مغلقة للقادة حول العمل المناخي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (شاهد 7:25 دقيقة). وأضاف السيسي أن تداعيات تغير المناخ تزداد سوءا يوما بعد يوم مع ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، مشيرا إلى الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان مؤخرا وأيضا حرائق الغابات التي شهدتها أوروبا خلال الصيف. وأكد السيسي على دعوته للمجتمع الدولي بالوفاء بالالتزامه بتقديم 100 مليار دولار من التمويلات سنويا لسماعدة البلدان النامية في تخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معها.

أصبحت الدنمارك أول عضو في الأمم المتحدة يتعهد بتمويلات لمعالجة الخسائر والأضرار التي لحقت بالجنوب العالمي من تغير المناخ. وتعهدت كوبنهاجن بـ 100 مليون كرونة دنماركية (13.3 مليون دولار)، في صورة مساعدة لمعالجة الخسائر والأضرار التي أحدثتها التغيرات المناخية، مع التركيز على منطقة الساحل الأفريقي، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الدنماركية. وتعد هذه المرة الأولى التي تعرض فيها إحدى الدول المتقدمة تعويضا عن تأثيرات الانبعاثات على الدول الأفقر، ولكن نشطاء المناخ يرون أن المبلغ متواضع للغاية مقارنة بالتكلفة الحقيقية للضرر الذي لحق بالدول النامية، حسبما كتبت صحيفة واشنطن بوست.

بنوك وول ستريت الكبرى تهدد بترك التحالف الأخضر الذي ساهم مبعوث الأمم المتحدة للمناخ مارك كارني في تشكيله، وهو تحالف جلاسكو المالي الجديد من أجل صافي انبعاثات صفري. وتأتي بنوك مورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا بين عدة بنوك يمكن أن تنسحب من التحالف، بسبب ما أسموه بالمخاطر القانونية المرتبطة باستيفاء قواعد إزالة الكربون الصارمة، حسبما ذكرت فايننشال تايمز، نقلا عن مسؤولين تنفيذيين بارزين في بعض البنوك. وقال أحد المسؤولين: "أنا على وشك إخراجنا من هذه الالتزامات الخضراء العالمية – لن أسمح لأطراف ثالثة بإنشاء التزامات قانونية لنا ولمساهمينا". وأضاف: "إنه أمر غير أخلاقي وغير مسؤول". ويهدف التحالف لمعالجة تغير المناخ من داخل النظام المالي من خلال تشجيع أعضاءه بالعمل على إزالة الكربون لأصول مجمعة بقيمة 130 تريليون دولار.

في المفكرة –

يستضيف بنك إتش إس بي سي سلسلة ندوات افتراضية حول التحول الطاقي خلال الفترة من 27-29 سبتمبر. ستناقش السلسلة "أحدث تحليلات المناخ فيما يتعلق بسوق الطاقة العالمي والانتقال إلى صافي صفر انبعاثات" في ست جلسات مختلفة تتناول موضوعات: أمن الطاقة، وما هو مطلوب لضمان نجاح قمة COP27 والتمويل والاستثمارات اللازمة للتحول الطاقي، وتوسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة، من بين موضوعات أخرى. يمكنكم التسجيل للحضور من هنا.

يمكنكم الاطلاع على المزيد حول التحول الطاقي في المنطقة، من خلال قراءة مقال رأي كتبه زوي نايت، رئيس مجموعة HSBC لمركز التمويل المستدام ورئيس قسم تغير المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بالبنك، عن التحول الطاقي في الشرق الأوسط والوصول إلى رأس المال اللازم للمساعدة في دفع هذا التحول.

يزور وفد تجاري إسباني القاهرة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، 27-28 سبتمبر لحضور ملتقى "الشراكة متعددة الأطراف مصر – إسبانيا"، الذي تنظمه الهيئة الإسبانية للتصدير والاستثمار، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). وسيشمل الملتقى، الذي يستمر لمدة يومين، ندوات وحلقات نقاش حول التجارة والاستثمار في قطاعات النقل والطاقة والمياه مع وزراء ومسؤولين من الهيئات الحكومية، إلى جانب مسؤولين من مؤسسات التمويل الدولية ووزيرة الدولة الإسبانية للتجارة تشيانا مينديز. يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المؤتمر من هنا (بي دي إف).

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).