قريبا.. لقاح كوفيد-19 عن طريق الأنف + احتدام سباق اقتصاد الفضاء

لا تكشف ذراعك.. هذا اللقاح لا يحتاج إلى الحقن: منحت الجهات الطبية في الصين والهند الضوء الأخضر للقاحين يؤخذان عن طريق الفم والأنف، وفق وول ستريت جورنال. اللقاحات الموجودة قللت بالفعل من الأعراض والمرض الشديد والوفاة، لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا في منع الأعراض الخفيفة وانتقال العدوى. ويقول العلماء إن طريقة اللقاح الجديدة تبشر بمزيد من الأمل لمنع انتشار كوفيد-19 لأنها تبدأ العمل في الأنف والرئتين، وهي المناطق التي تواجه الفيروس لأول مرة عند انتقاله.
كيف تعمل اللقاحات الجديدة: أخذ اللقاح عن طريق الأنف يمكن أن يبني مناعة في مجرى الهواء العلوي لمنع انتقال العدوى بشكل فعال، كما يحفز جهاز المناعة بصورة أفضل من اللقاحات المحقونة، مما يؤدي إلى حماية تدوم طويلا، حسبما نقل التقرير عن أحد العلماء. طريقة عمل اللقاحات الجديدة تشبه تلك القابلة للحقن، وذلك عن طريق استخدام فيروس غدي (فيروس يسبب نزلات البرد) مصمم هندسيا ليشمل الترميز الجيني لبروتين السنبلة الموجود على سطح الفيروس. وبمجرد استنشاق اللقاح، تنقل الشفرة الجينية أمرا للخلايا البشرية بأن تصنع بروتين السنبلة، مما يؤدي إلى استجابة مناعية توفر حماية للإنسان إذا واجه الفيروس الحقيقي لاحقا.
هل هي فعالة حقا؟ نشرت شركة كانسينو بيو الصينية نتائج تجربة لقاح كونفيديكال أير على 130 شخصا، وخلصت إلى أن الحصول على جرعتين من اللقاح يولد استجابة من الأجسام المضادة تشبه جرعة واحدة من اللقاح المحقون. واختتمت شركة بهارات بيوتك الهندية تجربتين سريريتين هذا العام على لقاحها إنكوفاك، إحداهما شملت أكثر من 3000 شخص غير ملقحين تلقوا جرعتين بالأنف، والأخرى ضمت 875 شخصا تلقوا جرعة واحدة من لقاح الأنف بعد الحصول على جرعتين من لقاح آخر بالحقن. وتوصلت الشركة إلى أن لقاح إنكوفاك ينتج استجابة مناعية قوية، لكنها لم تذكر ما إذا كان يقلل من الأعراض المرضية.
هل انطلق سباق مؤسس "اقتصاد الفضاء"؟ تتنافس أربع شركات أمريكية لاستبدال محطة الفضاء الدولية بمحطات خاصة، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. سيجري إيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية بحلول نهاية العقد، ما سيترك فجوة في الأبحاث المعتمدة على الفضاء، لكنه سيتيح كذلك فرصة للقطاع الخاص للتوسع في التصنيع والسياحة والترفيه وغير ذلك. جرى اختيار أكسيوم سبيس ونانوراكس وبلو أوريجين ونورثروب جرومان لتطوير نماذج قابلة للتطبيق تجاريا، رغم وجود مخاوف حول إذا ما كانت السوق التجارية ستكون كبيرة بما يكفي لضمان استمرار المحطات الخاصة.
نظرة أبعد من الفرص البحثية: دعم معمل بحوث محطة الفضاء الدولية وبيئة الجاذبية الصغرى آلاف التجارب والاكتشافات الرائدة في جوانب مختلفة من التخصصات العلمية، وفق ما ذكرته وكالة ناسا للفضاء، إذ ساعدت في تطوير عقاقير لعلاج السرطان وأبحاث مرض ألزهايمر، وحتى تحسين منعم الأقمشة بفضل الأبحاث الفضائية. لكن الشركات تأمل الآن في أن يجري تصميم محطات الفضاء الخاصة الجديدة بقدرة على إنتاج منتجات معينة على نطاق واسع لإعادة بيعها على الأرض.
سوق الفضاء ستستقطب أموالا طائلة: تشير التقديرات إلى أن حجم "اقتصاد الفضاء" سيبلغ تريليون دولار سنويا بحلول عام 2040، وفق ما نقلته الصحيفة عن سيتي بنك، لكن تقدر المبيعات السنوية لمحطات الفضاء التجارية بنحو 8 مليارات دولار فقط. من بين العقود الأربعة الأولية المتنافسة، ستختار وكالة ناسا فائزا واحدا أو أكثر في 2025 تقريبا سيحصل على نحو مليار دولار من الإيرادات السنوية من وكالة الفضاء الأمريكية لتقديم الخدمات التي كانت تقدمها محطة الفضاء الدولية.