الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2022

رائدة الأسبوع: نادية سالم من "بيت نادية" و"نون" للديكور

رائد الأسبوع – رائد الأسبوع فقرة أسبوعية كل ثلاثاء، نتحاور خلالها مع أحد المؤسسين حول كيفية النجاح في مجتمع الشركات الناشئة المصري، كما نعرف المزيد عن تجربتهم في إدارة الأعمال التجارية، ونصائحهم لرواد الأعمال الناشئين. تتحدث إلينا هذا الأسبوع نادية سالم (لينكد إن)، مؤسسة ومالكة بيت نادية للتصميم الداخلي ومتجر نون للأثاث.

اسمي نادية سالم، وأنا مؤسسة ومالكة بيت نادية للتصميم الداخلي ومتجر نون للأثاث. بدأت بيت نادية كشركة تصميم داخلي في عام 2017 ثم بدأنا في تنفيذ مشاريع معمارية أكبر وتصميم المناظر الطبيعية والتجارية ومتاجر التجزئة. وجدت فجوة في السوق أثناء عملي لأنه، في كثير من الأحيان، لم أتمكن من العثور على الأثاث الذي كنت أبحث عنه. لذلك شرعنا في عمل التصميمات الخاصة بنا وإنتاجنا الخاص وفقا لحاجتنا، وهو ما يميزنا.

بدأت شركتي بموظف واحد ولدي الآن 32. وعملنا على نحو 130 مشروعا حتى الآن، منهم 40 مشروعا تجاريا و90 مشروعا سكنيا.

قررت بناء عملي الخاص لأنني شعرت أنني أريد أن أفعل المزيد وأن أحقق إنجازات أكبر. شعرت أنني كنت في مكان لا أتطور فيه. لم أكن قادرة على الإبداع أو أن أنتج بقدر ما أعلم أنني أستطيع، وأردت قدرا من الحرية لأفعل شيئا بنفسي، وهو ما أصبحت قادرة على فعله عندما عملت بشكل مستقل في مشروعاتي الخاصة. لذلك اتخذت قرارا جريئا وبقليل من التسويق ومساعدة معارفي، أنشأت شركتي الخاصة.

المشكلة التي نحاول حلها في نون هي معالجة الفجوة بين الأفكار الإبداعية والخيارات المتاحة من تصميمات الأثاث في مصر. نقوم بذلك من خلال تصميم مجموعتنا الخاصة. في الوقت الحالي، نبيع عبر الإنترنت على nounfurniture.com وسنعيد افتتاح صالة العرض الشهر المقبل. في شركة التصميم الداخلي، نقدم خدمة لأي شخص يريد تجربة لطيفة أو تنظيما خلال تجهيز مساحته الخاصة.

تخليت عن سلامي النفسي عندما بدأت عملي الخاص [تضحك]. كان الأمر صعبا للغاية وكنت صغيرة في السن في ذلك الوقت (ما زلت كذلك). من الناحية المالية والعقلية والعاطفية، كان الأمر صعبا للغاية، ولكن الجزء الأصعب كان إنشاء العمل الفعلي بدلا من الجانب الإبداعي للعملية. في وقت قصير، تحولت من موظفة بدون مسؤوليات تقريبا إلى صاحب عمل مع موظفين وإيجارات لتدبيرها. في البداية، لم أكن قادرة على الإنتاج الإبداعي، ولكن مع الوقت، بدأت في التعلم.

حاليا، نركز على توسيع خط إنتاج الأثاث. ستساعدنا قيود الاستيراد في ذلك نظرا لوجود نقص في الأثاث في السوق ويعالج عملنا هذه الفجوة. لدينا نحو 200 منتج أصلي من تصميمنا وإنتاجنا.

أفضل جزء في عملي هو القدرة على الإبداع. تبدأ بمساحة صغيرة شاغرة وتحولها. يمكن تحويل غرفة واحدة إلى العديد من الأشياء المختلفة. أسوأ جزء في عملي هو الحصول على المواد الخام، وبالطبع الوقت والجودة مع المصنع. لدينا دائما مشكلات تتعلق بمراقبة الجودة في مصر.

عليك أن تتخلى عن خوفك إذا كنت تريد أن تبدأ عملك الخاص. وعليك أن تتحلى بالصبر لأن هناك الكثير من المشاكل كل يوم. أحاول التركيز على حل المشكلات والمضي قدما بدلا من الاستمرار في التركيز عليها، حتى عندما نرتكب أخطاء. أضطر دائما إلى حل المشكلات واستيعابها أثناء العمل.

كونك مؤسسا وحيدا لشركة فهذا قد يشعرك بالوحدة، عليك أن تتعامل مع المشاكل والخسائر المالية وسمعتك، كل ذلك بمفردك، لذا فهي بالتأكيد مهمة شاقة في بعض الأحيان. ولكن مع وجود فريق مناسب، تبدأ الأمور في التحسن.

في الوقت الحالي، تتركز أغلب مبيعاتنا أونلاين. أغلقنا صالة العرض ونخطط لنقلها إلى مركز تجاري في أكتوبر، وهي خطوة كبيرة جدا بالنسبة لنا. نحن بصدد إطلاق مجموعة جديدة ضخمة للأثاث المنزلي العصري وأثاث المنازل الساحلية. نحاول تقديم قطع بأسعار مختلفة، إذ لدينا حقا شيء يناسب الجميع، وكان هذا هدفنا منذ البداية.

بدأت بتمويل ذاتي، لذلك قمت بتوفير المال لبدء الشركة وانطلقت من هناك. قد أكون مهتمة بجذب المستثمرين في المستقبل. لدي خطة للتوسع بتصميم أقل والمزيد من الإنتاج الضخم لعلامة تجارية أخرى، وحينها أعتقد أنني سأحتاج إلى شركاء أو مستثمرين.

اخترت دخول مجال الأثاث لأن المبيعات أسرع بكثير من جانب التصميم. في بعض الأحيان ينتهي بك الأمر بخسارة المال في مجال التصميم.

عارضت عائلتي فكرة تأسيس عملي الخاص. كان رأيهم أنني أفتقر إلى الخبرة وأن علي الانتظار. لكني رأيت أن هذا هو الوقت المناسب واتخذت هذه الخطوة وأشعر بالسعادة لأنني فعلت ذلك. الآن، هم سعداء ومعجبون بالنتائج.

أرى نفسي كمصممة ديكور أكثر من سيدة أعمال. استشير صديقين لوالدي عندما أحتاج إلى مساعدة في شيء متعلق بجانب إدارة الأعمال. أحيانا أتساءل عما إذا كان يجب أن أحصل على درجة علمية في إدارة الأعمال وأن أقوم بالتصميم كوظيفة جانبية.

عندما يكون لدي وقت للراحة، أقضي أغلب الأوقات مع أصدقائي دون التفكير في العمل. بدأت مؤخرا في ممارسة التأمل واليوجا. لقد كانت خطوة صعبة للغاية بالنسبة لي لأن الجميع اعتاد أن يقول لي أن أخصص نصف ساعة يوميا للتنفس وكان ردي دائما إنه ليس لدي وقت لذلك، لكنها ساعدت للغاية في السيطرة على قلقي وكيفية سير يومي ما أتاح لي وقت للهدوء والتفكير. الشيء الآخر الذي بدأت فعله مؤخرا هو الاستيقاظ مبكرا والتخطيط للأمور بشكل أفضل في وقت مبكر من اليوم.

إذا اضطررت إلى إنهاء مشروعي غدا، فلن أعود للوظيفة الثابتة. وإذا لم أكن أعمل في نفس المجال، فمن المحتمل أن أقوم بتأسيس عمل آخر في شيء يتعلق بالمجوهرات أو الموضة، أي الجانب الإبداعي من الأعمال.

في مجال عملي، تحصل على الإلهام من كل شيء من حولك. كل الجمال من حولي يلهمني. لكن بالطبع، عندما أسافر، أرى مساحة أوسع من الإبداع، مثل مجموعات الأثاث والأشياء التي تتعلق بمجالنا أكثر من هنا. بدأنا في التوسع في هذا المجال في مصر، لكن الأمور لا تزال بطيئة بعض الشيء.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).