الأسواق الآسيوية الناشئة قد توفر ملاذا من الركود التضخمي: يتجه المستثمرون نحو سندات وعملات الأسواق الآسيوية الناشئة وسط اضطرابات الأسواق العالمية، حسبما أفادت بلومبرج. وتكبدت سندات آسيا الناشئة خسائر إجمالية بنحو 9% هذا العام، متجاوزة خسارة 11% التي منيت بها سندات الخزانة الأمريكية والانخفاض البالغ 16% في سندات الأسواق الناشئة عالميا. ويرجع الوضع المواتي بشكل أساسي إلى احتياطيات العملات الأجنبية القياسية التي كونتها البلدان الآسيوية منذ الأزمة المالية الآسيوية، والسياسة المالية الحكيمة التي تُبقي الضغوط التضخمية منخفضة. وكان ذلك بمثابة الأساس لسندات المنطقة وعملاتها للتفوق على أصول الملاذ الآمن التقليدية مثل اليورو، حيث تكافح الاقتصادات المتقدمة لموازنة الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مع خطر الركود العالمي الذي يلوح في الأفق.

رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة يخفت بريق الذهب: انخفض الذهب بنسبة 20% عن مستوياته التاريخية المسجلة في أغسطس 2020، بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع الدولار، الذي بلغ أعلى مستوى له في عشرين عاما تقريبا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وخسر المعدن النفيس الأكثر تداولا، والذي يعد ملاذا آمنا في أوقات اضطراب الأسواق، 14% في الأشهر الستة الماضية بعد أن جذبت العوائد المرتفعة لسندات الخزانة الأمريكية المستثمرين. يأتي ذلك، بينما يتوقع المحللون أن يقر الاحتياطي الفيدرالي الزيادة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعاته اليوم وغدا.

حذر المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري من الاستثمارات طويلة الأجل في مشاريع الغاز بأفريقيا. وقال كيري في مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر لوزراء البيئة الأفارقة في العاصمة السنغالية داكار، إن المشروعات طويلة الأجل قد لا تكون قابلة للتطبيق بعد عام 2030 عندما ستتحول العديد من الدول المتقدمة إلى مصادر الطاقة المتجددة في الغالب. وأضاف: "نحن لا نقول لا للغاز"، مردفا: "ما نقوله هو أنه خلال السنوات القليلة المقبلة سيحل الغاز محل الفحم أو النفط".

قد يقودنا هذا إلى صدام مع الدول الأفريقية في قمة المناخ COP27 لهذا العام، والتي تؤكد على حقها في مواصلة الاستثمار في النفط والغاز، بزعم أن هذه الخطوة هي مفتاح تنميتها حتى في الوقت الذي تؤكد فيه بعض الدول الأكثر ثراء على ضرورة التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري والتخفيف من آثار تغير المناخ.

تسعى الإمارات إلى تسريع خطة لزيادة إنتاجها من النفط إلى 5 ملايين برميل يوميا. ستعجل البلاد خطتها المستهدفة بنحو خمس سنوات حتى عام 2025، حيث تتطلع إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط، وفقا لما نقلته بلومبرج عن مصادر مطلعة لم تسمها. تمتلك شركة الطاقة العملاقة في أبو ظبي "أدنوك" حاليا القدرة على إنتاج ما يزيد قليلا عن 4 ملايين برميل يوميا، لكنها مكبلة من الوصول إلى هذه المستويات من قبل تحالف أوبك، الذي يفرض قيودا على الإنتاج لتحقيق التوازن في السوق العالمية. بلغ الإنتاج اليومي من الخام الإماراتي نحو 3.4 مليون برميل الشهر الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.

الإمارات قد تساعد ألمانيا في مواجهة أزمة الغاز: من المقرر أن يوقع المستشار الألماني أولاف شولتز عقود تسليم الغاز مع الإمارات خلال زيارة للمنطقة تستغرق يومين الأسبوع المقبل، والتي ستشمل أيضا المملكة العربية السعودية وقطر. (بلومبرج)

أغلق مؤشر EGX30 أمس الاثنين مرتفعا بنسبة 0.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 829.43 مليون جنيه (12.8% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 17.5% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: راميدا (+4.8%)، وبالم هيلز (+3.1%)، وفوري (+2.7%).

في المنطقة الحمراء: المصرية للاتصالات (-2.0%)، وموبكو (-2.0%)، وأوراسكوم كونستراكشون (-0.6%).