هل أصبحت الصين منافسا لصندوق النقد في سوق القروض؟
دعم صندوق النقد الدولي إيجابي للأسواق الناشئة: تساعد حزم الإنقاذ التي يقدمها صندوق النقد الدولي على استعادة ثقة المستثمرين في الأسواق الناشئة، بعد عام من الخسائر القياسية لفئة الأصول تلك، وفق ما قاله محللون لبلومبرج. اتفقت مصر وسريلانكا وباكستان وزامبيا وتشيلي مع صندوق النقد الدولي بشأن برامج دعم جديدة أو اقتربت من ذلك، مما يحول دفة الحديث بشأن "التخلف عن السداد" ويشجع المستثمرين على العودة إلى السندات المحلية لتلك البلدان.
"لقد شهدنا انتعاشا في السندات الدولارية بالأسواق الناشئة، حيث يبدو أن هناك اتجاه متزايد من قبل صندوق النقد للاستجابة للصعوبات التي تواجهها الأسواق المبتدئة"، وفقا لما قالته أنيندا ميترا، رئيسة استراتيجية الاقتصاد الكلي والاستثمارات بآسيا في شركة بي إن واي ميلون إنفستمنت مانجمنت ومقرها سنغافورة. وأضافت: "يساعد ذلك بعض المستثمرين على أن يصبحوا أكثر حيادية تجاه الأسواق الناشئة من وجهة نظر هبوطية للغاية".
لكن.. هناك منافس لصندوق النقد: قدمت الصين أكثر من 30 مليار دولار في شكل "قروض طارئة" غير معلنة في الأعوام الأخيرة للبلدان المتضررة من الأزمة، وهي القروض التي تسمح لبكين بالظهور كمنافس لصندوق النقد الدولي، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز، استنادا لما أظهرته بيانات حديثة. وصنفت بيانات "أيدداتا"، وهو مختبر أبحاث في جامعة وليام آند ماري للأبحاث العامة ومقرها الولايات المتحدة، باكستان وسريلانكا والأرجنتين من بين أكبر المستفيدين من المساعدات الصينية، حيث تلقت قروضا بقيمة 32.8 مليار دولار منذ عام 2017.
كما تلقت مصر أيضا تمويلا طارئا من الصين: حصلت مصر، إلى جانب كينيا وفنزويلا والإكوادور وأنجولا ولاوس وسورينام وبيلاروس ومنغوليا وأوكرانيا، على قروض طارئة من الصينيين، وفق ما ذكرته أيدداتا، دون الكشف عن البيانات تفصيليا.
لكن على عكس صندوق النقد.. لا تفرض الصين شروطا: تحاول الصين مساعدة تلك البلدان على تجاوز الصعوبات من خلال إمدادها بالقروض الطارئة دون أن تطلب منها استعادة انضباط السياسة الاقتصادية الخاصة بها أو طلب إعفاء من الديون من خلال عملية إعادة هيكلة مع كافة كبار المقرضين"، وفقا لما قاله برادلي باركس، المدير التنفيذي في "أيدداتا".
المستثمرون يعزفون عن الأسهم الأوروبية مع انتظار القارة لشتاء قاس: شهدت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات خارجة بقيمة 83 مليار دولار على مدى الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك 3.4 مليار دولار منها خلال الأسبوع الماضي وحده، وفق ما نقلته بلومبرج عن بيانات تتبع السوق التي حصل عليها دويتشه بنك. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة أقسى أزمة طاقة منذ عقود بعد أن أوقفت موسكو إمدادات الغاز وسط الحرب في أوكرانيا، مما زاد من الضغط على الأسواق الأوروبية التي تكافح بالفعل مع ارتفاع التضخم، وقوة الدولار، والمخاوف من حدوث ركود عالمي.
انخفض المؤشر الرئيسي في أوروبا بنسبة 14% فقط منذ بداية العام، متفوقا على نظرائه العالميين – لكن كبار المستثمرين يعتقدون أن الطريق مفتوح أمامه للمزيد من الانخفاض. "لقد توقعنا حدوث ركود في أوروبا لأشهر نظرا لأزمة الطاقة، لكننا لا نعتقد أن الأسهم قد عكست هذا بالكامل"، وفق ما قاله كبير محللي الاستثمار لدى بلاك روك وي لي لبلومبرج.
EGX30 (الأحد) |
10,356 |
+0.9% (منذ بداية العام: -13.3%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 19.28 جنيه |
بيع 19.39 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 19.31 جنيه |
بيع 19.37 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,940 |
+0.9% (منذ بداية العام: +5.8%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,796 |
+0.1% (منذ بداية العام: +15.4%) |
|
سوق دبي |
3,361 |
0% (منذ بداية العام: +5.2%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,067 |
+1.5% (منذ بداية العام: -14.7%) |
|
فوتسي 100 |
7,351 |
+1.2% (منذ بداية العام: -0.5%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,570 |
+1.6% (منذ بداية العام: -17.0%) |
|
خام برنت |
92.84 دولار |
+4.1% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
8.00 دولار |
+1.0% |
|
ذهب |
1,728.90 دولار |
+0.5% |
|
بتكوين |
21,517 دولار |
-0.3% (منذ بداية العام: -53.0%) |
أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس الأحد مرتفعا بنسبة 0.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.18 مليار جنيه (22.7% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 13.3% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: أوراسكوم كونستراكشون (+3.6%)، والسويدي إليكتريك (+3.6%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+3.3%).
في المنطقة الحمراء: موبكو (-2.3%)، وجهينة (-2.1%)، والقابضة المصرية الكويتية – الأسهم بالجنيه (-1.7%).
استقرت الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء هذا الصباح. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة وكندا ستبدأ تداولات الأسبوع على ارتفاع في وقت لاحق من اليوم.