أموك تنفي تلقيها أي عروض من "السيادي السعودي" لشراء حصة أقلية
أموك تنفي تلقيها أي عروض من "السيادي السعودي" للاستحواذ على حصة أقلية: قالت شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف) إنها "ليس لديها أي معلومات عن نية صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على حصة أقلية في الشركة". جاء ذلك ردا على تقرير نشرته جريدة الشروق السبت ذكرت فيه أن الصندوق السيادي السعودي مهتم بالاستحواذ على حصص في العديد من شركات البتروكيماويات الرائدة المدرجة في البورصة المصرية، بما في ذلك أموك، وذلك في إطار خطة الصندوق لاستثمار 10 مليارات دولار في السوق المحلية، والتي أعلن عنها في وقت سابق من هذا العام.
رد فعل السوق: ارتفع سهم أموك بنسبة 1.67% بنهاية تعاملات أمس، ليغلق عند 4.3 جنيه.
ارتبط اسم الصندوق السيادي السعودي بصفقات استحواذ على عدة شركات محلية.. لكن جميعها نفت ذلك: ربطت تقارير مؤخرا بين شركات مصر للألومنيوم والمصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي في الأسابيع الأخيرة على الرغم من عدم تأكيد أي منها علنا من قبل الأطراف المعنية، حيث كانت الشركات المستهدفة إما ممتنعة عن الرد أو غير واضحة أو تتجاهل الأخبار برمتها.
لكن.. هناك صفقتين مؤكدتين: يهتم صندوق الاستثمارات العامة بشراء حصة في فودافون مصر ويجري محادثات مع البنك المركزي للاستحواذ على المصرف المتحد، وفق ما ذكرته مصادر لإنتربرايز في الأسابيع الأخيرة.
أجرى السيادي السعودي بالفعل عددا من صفقات الاستحواذ: استحوذ الصندوق في أغسطس على حصص أقلية في أربع شركات مدرجة في البورصة المصرية مقابل 1.3 مليار دولار من خلال ذراعه الاستثمارية المنشأة حديثا في مصر. الصفقات كانت الأولى من بين 10 مليارات دولار تعهد بها الصندوق في وقت سابق من هذا العام كجزء من الجهود السعودية لدعم الوضع الخارجي لمصر، والذي اهتز بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وكذلك التدفقات الخارجة من سوق الديون المحلية وضعف الجنيه. قادت شركة أيه دي كيو القابضة الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي) تحركات مماثلة، حيث اشترت حصصا مملوكة للدولة في خمس شركات مقابل 1.8 مليار دولار خلال أبريل. وتوقعت تقارير مؤخرا أن يحذو جهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي القطري) حذوهما.