"التشخيص" تسعى لإعادة التفاوض على شروط صفقة مركز إسلام أباد التشخيصي
"التشخيص" تسعى لتقديم عرض جديد للاستحواذ على مركز إسلام أباد التشخيصي وسط أزمة اقتصادية تضرب البلاد: تتطلع شركة التشخيص المتكاملة القابضة إلى إعادة التفاوض على شروط صفقة استحواذها على حصة حاكمة في أحد أكبر مراكز التشخيص في باكستان على خلفية الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وفق ما قاله مصدر في الشركة لإنتربرايز أمس.
التشخيص المتكاملة تستهدف الاستحواذ على مركز إسلام أباد التشخيصي: وقعت الشركة المتخصصة في الرعاية الصحية المدرجة في البورصة المصرية وبورصة لندن في ديسمبر اتفاقية لشراء حصة قدرها 50% في مركز إسلام أباد التشخيصي (IDC)، الذي يدير أكثر من 80 مركزا على مستوى البلاد، مقابل 72.35 مليون دولار. البائع في تلك الصفقة هو صندوق إيفر كير هيلث فند، وهي منصة رعاية صحية مقرها الإمارات، تديرها مجموعة تي بي جي، ومدعومة من صندوق ذا رايز فند.
الاتفاقية انقضى أجلها بالفعل: قالت "التشخيص المتكاملة" إنها "أخطرت إيفر كير في أواخر أغسطس بقرارها إنهاء اتفاقية الشراء، نظرا لانقضاء الموعد المحدد لاستيفاء جميع الشروط المحددة سابقا، والذي جرى تمديده بالفعل لمدة ثلاثة أشهر إضافية"، وفقا للإفصاحات المرسلة للبورصة المصرية (بي دي إف) وبورصة لندن أمس.
"التشخيص" لا تزال مهتمة بالصفقة: تواصل التشخيص المتكاملة القابضة التفاوض مع إيفر كير وهي مستعدة لتوقيع اتفاقية جديدة، حسبما ذكرت الشركة في إفصاحاتها. وقالت مديرة علاقات المستثمرين بالشركة نانسي فهمي لإنتربرايز أمس: "لم نتراجع، ولكننا نعيد التفاوض بشأن الشروط في ضوء التطورات الأخيرة في باكستان"، مضيفة أن التشخيص المتكاملة القابضة لا تزال "مهتمة جدا" بالشركة.
تسعة أشهر شهدت الكثير من الأحداث في باكستان: أثارت إقالة رئيس الوزراء السابق عمران خان أزمة سياسية، وأجبرت الرياح الاقتصادية المعاكسة البلاد على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي لتجنب التخلف عن سداد الديون، وأغرقت الفيضانات المدمرة ثلث البلاد.
رد فعل السوق: أغلقت أسهم الشركة المدرجة في البورصة المصرية أمس دون تغيير عند 16.50 جنيه، بينما تراجعت الأسهم المدرجة في بورصة لندن بنحو 2.2% لتغلق عند 0.80 دولار.