تراجعت الأسهم في وول ستريت لليوم الثالث على التوالي أمس وسط تأثر الأسواق بالموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي تجاه أسعار الفائدة. وفاقم من تلك التأثيرات أيضا تقرير الوظائف لشهر يوليو (بي دي إف) – الذي أظهر المزيد من الضغوط في سوق العمل – مما دفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك للانخفاض بنسبة 1.1% و1.12% على التوالي. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يقرب من نصف مكاسبه الأخيرة في موجة البيع.

استقرت الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء هذا الصباح، إذ تستمر مخاوف الركود وارتفاع أسعار الفائدة في التأثير على الأسواق في جميع أنحاء العالم. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة ستتعافى اليوم.

جاءت المعنويات الاقتصادية في أوروبا أسوأ مما كان متوقعا في أغسطس، على الرغم من تحسن التوقعات بين المستهلكين ومبيعات التجزئة ونشاط البناء، وفقا لمؤشر المعنويات الاقتصادية الشهري للمفوضية الأوروبية. وانخفض المؤشر إلى 97.6 نقطة في أغسطس من 98.9 نقطة في يوليو، دون مستوى 98 نقطة المتوقع من قبل محللين استطلعت رويترز آراءهم. يأتي تراجع المعنويات وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود في منطقة اليورو، حيث تواجه القارة أزمة طاقة تاريخية جراء حرب العقوبات المتبادلة مع روسيا.

ومن أخبار الأسواق العالمية الأخرى – تقدم الملياردير إيلون ماسك بطلب لتأجيل مواجهته المرتقبة مع تويتر في المحكمة حتى نوفمبر، بعد أن استشهد فريقه القانوني بادعاءات قدمها أحد المخبرين الأسبوع الماضي كمبرر جديد لإنهاء محاولته البالغة 44 مليار دولار للاستحواذ على الشركة. (رويترز)

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.1%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.39 مليار جنيه (38.6% أعلى من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 15.2% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+6.2%)، وبالم هيلز للتعمير (+3.7%)، وأبو قير للأسمدة (+2.7%).

في المنطقة الحمراء: النساجون الشرقيون (-3.2%)، وإي فاينانس (-2.5%)، والسويدي إليكتريك (-1.8%).