زوكربيرج يتفادى استجوابا بشأن فضيحة كامبريدج أناليتيكا بتسوية اللحظة الأخيرة: وافقت ميتا الشركة الأم لفيسبوك على تسوية دعوى قضائية اتهمت منصة التواصل الاجتماعية بمشاركة "بيانات المستخدمين الخاصة" مع أطراف ثالثة، بما في ذلك شركة الاستشارات السياسية البريطانية كامبريدج أناليتيكا التي انهارت، وفق ما ذكرته وول ستريت جورنال، نقلا عن ملف الدعوى. وتأتي التسوية التي لم يكشف عن تفاصيلها قبل أسابيع من مواجهة الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج ومدير العمليات السابق شيريل ساندبرج استجوابا من المحامين بشأن القضية. رفع مستخدمو فيسبوك الدعوى بعد الكشف عن استخدام كامبريدج أناليتيكا بيانات المنصة لاستهداف الناخبين في عملها لحملة دونالد ترامب الرئاسية الأمريكية الناجحة لعام 2016.

الاستراتيجية الأمثل للمستثمرين في فترات التقلبات بسوق الأسهم؟ لا تفعلوا شيئا. تجاهل التحولات التي تحدث في الأسواق هي نصيحة يقدمها الكاتب المتخصص في الشؤون المالية والاقتصادات جيف سومر لأصحاب الاستثمارات طويلة المدى حتى عندما انهارت الأسهم في وقت مبكر من هذا العام، وفق ما كتبه سومر في مقال لصحيفة نيويورك تايمز. ارتد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرة أخرى مع ارتفاع بلغ 17% من منتصف يونيو إلى منتصف أغسطس، لكن السوق الهابطة عادت مرة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين. يقول سومر إنه كلما كان لدى المستثمرين خطة محكمة باستخدام صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة، فمن الآمن عدم القيام بشيء على الإطلاق في أوقات التقلبات. وعند هبوط السوق، ثبت أن تجنب البيع المدفوع بالذعر كان أفضل بسبب المكاسب الضخمة التي تحققت هذا الصيف. وباستخدام منهجية سومر المتعلقة ببيع الأسهم والاحتفاظ بها، لا يحتاج المستثمرون إلى القلق بشأن البيع والشراء في الوقت المناسب، إذ أنهم يضخون أموالهم فقط في اقتصاد ينمو على المدى الطويل، وسوق أسهم تقتنص نصيبا من هذا النمو.

كيف نحارب الأخبار الكاذبة؟ بالتوعية. توصلت أبحاث جديدة إلى أن الطريقة الأكثر فعالية للمساعدة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة في وسائل الإعلام هي عرض مقاطع فيديو تنبه المشاهدين بشأن المعلومات المضللة، وفقا لورقة بحثية نشرتها مجلة ساينس أدفانسز. مقاطع الفيديو التوضيحية تساعد المشاهدين على تحديد المعلومات الخاطئة عن طريق عرض أمثلة متخيلة، ويمكن عرضها كإعلانات قبل البرامج التي تحتوي على مشاهد عنيفة أو مسيئة لمساعدة المشاهدين على تحديد المعلومات المضللة. توصل البحث إلى أن من يشاهدون مقاطع الفيديو يكونون أفضل في تحديد المعلومات الخاطئة من المعلومات الدقيقة. هذه المقاطع ليس هدفها إثبات خطأ بعض الادعاءات، بل مساعدة المشاهدين على اكتساب المهارات اللازمة لاكتشاف المعلومات الخاطئة.