الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 28 أغسطس 2022

السعيد: الاقتصاد المصري ينمو 6.6% في العام المالي 2022/2021

نما الاقتصاد المصري بنسبة 6.6% في العام المالي 2022/2021 ارتفاعا من 3.3% في العام المالي السابق، وفقا للأرقام الأولية التي أعلنتها وزيرة التخطيط هالة السعيد خلال اجتماع مجلس الوزراء الخميس الماضي.

يتجاوز هذا النمو توقعات الحكومة: قالت السعيد لشبكة سي إن بي سي عربية الشهر الماضي إن الاقتصاد المصري نما بنسبة 6.2% في العام المالي 2022/2021. وتوقعت الحكومة في موازنة 2022/2021 تحقيق نموا بنسبة 5.4% خلال العام المالي.

نشاط ملحوظ في كافة الأنشطة الاقتصادية لما بعد الجائحة، بقيادة قطاع المطاعم والفنادق الذي شهد نموا بنسبة 45.5% في العام المالي 2022/2021 – وهو أعلى نمو بين القطاعات بدعم من تعافي صناعة السياحة – تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 16.3%، فيما سجلت إيرادات قناة السويس نموا قدره 11.7%، ونما قطاع التصنيع بنسبة 9.9%، بحسب ما أعلنته الوزيرة. وقالت السعيد أيضا إن قطاعات التشييد والبناء، والصحة، والتعليم، شهدت معدلات نمو ملحوظة خلال العام المالي الماضي، دون الكشف عن الأرقام.

نتائج الربع الرابع لم تكن وردية: نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.2% خلال الربع الأخير من العام المالي، بانخفاض من 7.7% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وتزامنت الفترة من أبريل إلى يونيو مع تزايد الاضطرابات الاقتصادية، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتضخم المستورد إلى الضغط على الجنيه، كما أدى إلى المزيد من الانكماش في نشاط القطاع الخاص.

توقعات بتباطؤ النمو هذا العام: قلصت الحكومة مؤخرا توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي 2023/2022 بمقدار 0.2 نقطة مئوية، وتتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5.5%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثير الحرب في أوكرانيا على أسواق السلع العالمية والمالية العامة للدولة. وتستهدف الحكومة خفض العجز الكلي في الموازنة إلى 6.1%، وتحقيق فائض أولي بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي.

توقعات سلبية للاقتصاد العالمي.. ومصر النقطة المضيئة: على الرغم من التوقعات العالمية المتشائمة، أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته لنمو الاقتصاد المصري للعام المالي 2023/2022 دون تغيير عند 5.9%، لكنه خفض توقعاته لعام 2023 إلى 4.8%.

ونالت القصة اهتمام الصحافة العالمية، بما في ذلك رويترز.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).