مصر في طريقها لتتحول إلى أكبر منتجي الرياح في القارة + هل تنقلب الشركات على العمل من المنزل؟
مصر قد تصبح أكبر منتج لطاقة الرياح في أفريقيا قريبا، لتتطيح بجنوب أفريقيا كأكبر منتج لطاقة الرياح في القارة السمراء بحلول عام 2030، وفق ما كتبه الصحفي المتخصص في قطاع الطاقة جافين ماجواير لرويترز، نقلا عن بيانات صادرة عن منظمة جلوبال إنيرجي مونيتور. ويتوقع ماجواير أن تتراجع جنوب أفريقيا إلى المركز الـ 28 في قائمة أكبر منتجي طاقة الرياح في العالم، من المركز الـ 25 حاليا، لتحل مصر محلها في ذلك الترتيب.
سجلت مصر قفزة بنسبة 13% على أساس سنوي في مستوى الطاقة المنتجة من الرياح إلى 6.1 جيجاوات ساعة في عام 2022، وهناك المزيد في المستقبل مع الشركات الخاصة التي تبني أو تطور حاليا نحو 2.8 جيجاوات من طاقة الرياح الجديدة، بينما من المقرر أن تضيف الدولة 252 ميجاوات من طاقة الرياح في خليج السويس.
هل تقترب حقبة العمل عن بعد من نهايتها؟ تلزم شركات أمريكية كبرى، من بينها ميتا وأمازون وستاربكس ووالت ديزني، موظفيها بالعودة إلى العمل من المكتب، بحسب بلومبرج. أحجمت العديد من الشركات عن مطالبة موظفيها بالعمل خمسة أيام أسبوعيا من المكتب، وفرضت أمازون وجنرال موتورز وستاربكس نموذج عمل هجين يلزم الموظفين بالعمل ثلاثة أيام أسبوعيا من المكتب، بينما ألزمت والت ديزني موظفيها بالعمل من المكتب أربعة أيام أسبوعيا.
هل يهدد العمل عن بعد الإبداع؟ وضعت العديد من الشركات التي ذكرناها أعلاه سياسات عمل هجينة أو عن بعد، ولكن تراجعها عن إمكانية العمل عن بعد قد يكون نتيجة للتهديد الذي قد يمثله على الإبداع، وفق بلومبرج. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب روبرت تومسون إن الموظفين يفقدون خفايا لغة الجسد والمهارات المعرفية. بينما يرى الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني بوب آيجر أن الإبداع والتعاون، الأساسيين في قطاعه، تحت التهديد.
للعمل من المكتب جوانب إيجابية لا يمكن إنكارها: كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة إرنست أند يونج أن العمل من المكتب لبعض الوقت مهم لتعزيز نجاح الشركة، ودفع عدة شركات إلى الاستثمار في العقارات (بنسبة بلغت 58%)، ضمن جهود لا تستهدف بالضرورة التوسع، إنما توفير مساحات تناسب اتجاهات العمل بعد الجائحة.
بعد انهيار بنك سيليكون فالي.. هل يعيد قطاع الاستثمار المغامر النظر في كيفية إدارة أمواله؟ اعتمادا على تساهل السياسات النقدية خلال السنوات الماضية، تمكنت الكثير من شركات الاستثمار المغامر غير ذات الخبرة من جمع مبالغ نقدية ضخمة تتجاوز ما تحتاجه بكثير، حسبما تنقل فايننشال تايمز عن أحد كبار مسؤولي إدارة المخاطر السابقين بواحد من أكبر البنوك الأمريكية. ولكن بعد قضاء الأسبوع الماضي في التدافع لضمان الحصول على أموالهم المودعة بالبنوك المنهارة، أدرك أصحاب رأس المال المغامر أنهم لم يستثمروا وقتا كافيا في دراسة إدارة هذه الأموال. المشكلة هنا أنه كلما زاد تدفق الأموال قل تركيز الشركات على إدارتها، حسبما يؤكد رئيس مبادرة "دي سي أر أو" لإدارة المخاطر ديفيد كونيج. كما أن شركات رأس المال المغامر لم يخطر ببالها أن الجهات التنظيمية لن تؤمن سوى أول 250 ألف دولار فقط في حالة حدوث أزمة.