هيمن الاقتصاد والدبلوماسية على تغطية برامج التوك شو الليلة الماضية، إذ ركز مقدمو البرامج على اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي، وتداعيات انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي على الشركات الناشئة المحلية، والمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية في شرم الشيخ أمس.

ماذا سيقرر البنك المركزي في اجتماعه المقبل؟ استعرضت لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 3:09 دقيقة) الخيارين المتاحين أمام البنك المركزي، في اجتماعه المقرر في 30 مارس. وقالت إن البنك المركزي إما سيرفع أسعار الفائدة أو يتركها دون تغيير، وأضافت أن كلا الخيارين سيكون لهما تأثيرات كبيرة على الحكومة، إذ سيؤدي الخيار الأول إلى زيادة تكاليف الاقتراض الحكومي، فيما سيؤدي الخيار الثاني إلى مزيد من ارتفاع التضخم.

وحول مدى تأثر الشركات الناشئة المحلية بانهيار بنك سيليكون فالي: عقدت لميس الحديدي مائدة مستديرة استضافت فيها عددا من أبرز رؤساء الشركات الناشئة المحلية، ومن بينهم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سليندر لتجارة السيارات المستعملة عمر الدفراوي، والمدير المالي لشركة التكنولوجيا المالية الناشئة موني فيلوز حاتم صبري، والشركة المؤسس لشركة "لاكي" أيمن الصاوي، لمعرفة مدى تأثر شركاتهم بالانهيار الأخير لبنك سيليكون فالي (شاهد 2:32 دقيقة l وأيضا 3:09 l و4:02 دقيقة). وقال المستثمر عمرو عوض الله إن انهيار بنك سيليكون فالي يعلم الشركات الناشئة بأنه يجب عدم وضع كافة الأموال في بنك واحد (شاهد 1:59 دقيقة). وتحدثنا الأسبوع الماضي مع عدد من مؤسسي الشركات الناشئة المحلية حول مدى تأثرهم بانهيار البنك الأمريكي.