موانئ أبو ظبي تتعاقد على تطوير وتشغيل ميناء سفاجا لمدة 30 عاما
موانئ أبو ظبي تتولى تطوير وتشغيل ميناء سفاجا لمدة 30 عاما: ستتولى مجموعة موانئ أبو ظبي تطوير وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا على البحر الأحمر بموجب اتفاقية امتياز بقيمة 200 مليون دولار مدتها 30 عاما، وقعتها مع الحكومة أمس السبت، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة النقل ومطور الموانئ الإماراتي.
التفاصيل: من المتوقع أن تبدأ محطة سفاجا 2 عملياتها التشغيلية في الربع الثاني من عام 2025، لتتداول نحو 5 ملايين طن من البضائع العامة والجافة، ومليون طن من البضائع السائلة، و450 ألف حاوية نمطية، و50 ألف مركبة. تبلغ طاقة التداول القصوى للميناء حاليا 6.37 مليون طن سنويا. ستنفق موانئ أبو ظبي 200 مليون دولار على شبكة "البنى الفوقية وتجهيز المعدات، والأبنية والمرافق العقارية الأخرى، وشبكة الخدمات العامة داخل منطقة الامتياز"، معظمها في الفترة بين عامي 2024 و 2025. وذكرت المجموعة الإماراتية أنها وقعت الاتفاقية مع هيئة موانئ البحر الأحمر، مما يجعل ميناء سفاجا " أول ميناء عالمي في منطقة صعيد مصر".
يجري الإعداد للمشروع منذ سنوات: أعربت مجموعة موانئ أبو ظبي لأول مرة عن اهتمامها بميناء سفاجا في عام 2021، ووقعت اتفاقية شروط وأحكام واتفاقية مبدئية مع الحكومة العام الماضي. كانت المحطة واحدة من تسعة مشاريع بنية تحتية مطروحة للشراكة بين القطاعين العام والخاص حصلت على موافقة مبدئية من مجلس الوزراء في عام 2021.
زيادة صادرات الأسمنت: كما وقعت المجموعة الإماراتية اتفاقيتين لمدة 15 عاما مع الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء محطتين لمناولة الأسمنت السائب في مينائي العريش وغرب بورسعيد، باستثمارات إجمالية قيمتها 33 مليون دولار. ستتضمن المحطتان صوامع بسعة تخزينية تبلغ 90 ألف طن مجتمعتين، ومن المتوقع تشغيلهما بحلول الربع الأخير من عام 2023.
وهناك المزيد أيضا: وقعت موانئ أبو ظبي خطابات نوايا لتطوير وإدارة وتشغيل محطات جديدة للسفن السياحية الجديدة في شرم الشيخ والغردقة، وسفن الدحرجة، ومحطات للسفن السياحية والمحطات متعددة الأغراض في ميناء السخنة، حسبما ورد في البيان دون كشف المزيد من التفاصيل. كما وقعت المجموعة الإماراتية مذكرة تفاهم بشأن التطوير المحتمل لمحطة متعددة الأغراض ومنطقة لوجستية واقتصادية بميناء شرق بورسعيد.
حازت أنباء توقيع تلك الاتفاقيات على اهتمام الصحافة الدولية بما في ذلك رويترز.