الضرائب تطارد الرحالة الرقميين + أداة ذكاء اصطناعي جديدة من مايكروسوفت قريبا
العمل عن بعد لن يعفيك من الضرائب: يبدو أن الرقميين الرحل لن ينعموا طويلا بالعمل عن بعد دون مظلة ضريبية تغطيهم، إذ تدرس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إمكانية تعديل بعض قوانين العمل لتغطية هذا الاتجاه الذي انتشر على مستوى العالم بسبب جائحة كوفيد-19، وفق تقرير بلومبرج. الرحالة الرقميون هم الموظفون الذين يعملون عن بعد ويسافرون طوال الوقت، يحملون أجهزة اللاب توب ويتنقلون بين الدول من أجل خفض الإيجار والتكاليف، وبالتالي لا يدفعون ضرائب في بلادهم الأصلية. ويقدر صندوق النقد الدولي ما يجنيه هؤلاء بنحو 1.3% من إجمالي الدخل الشخصي العالمي، بحسب التقرير. كثير من الدول تبدأ في فرض ضرائب على الرحالة الرقميين بعد مرور ستة أشهر على إقامتهم في البلاد، مثل الصين والهند والمملكة المتحدة، لكن معظم القوانين المنظمة لهذه المسألة تحتاج إلى تعديل لمواكبة الوضع الجديد.
مايكروسوفت تخطط لإطلاق أداة ذكاء اصطناعي جديدة: تعتزم شركة مايكروسوفت إطلاق مساعد جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المقبلة تحت اسم “كوبايلوت”، ليعمل على تطبيقاتها المكتبية التي تشمل وورد وإكسيل وباوربوينت وأوتلوك وتيمز، حسبما أعلنت الشركة الخميس الماضي. الأداة الجديدة ستكون مدعومة جزئيا من تشات جي بي تي 4، أحدث إصدارات شركة أوبن أيه أي من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومن المنتظر أن تسمح للمستخدمين بإنشاء المسودات الأولى من جميع المستندات والعروض التقديمية ورسائل البريد الإلكتروني، فقط من خلال إدخال تعليمات بسيطة. ويمكن للأداة أيضا أن تلخص المناقشات وتقترح إجراءات خلال وقت عقد الاجتماعات، إلى جانب مزايا أخرى، وهي متاحة للاختبار في نحو 20 شركة قبل إطلاقها للجمهور، حسبما نقلت بلومبرج ورويترز.
حرب الذكاء الاصطناعي في أوجها: تعتبر هذه الخطوة أحدث محاولات مايكروسوفت لتحديث منتجاتها عبر دمجها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، والحصول على موطئ قدم في المجال والتقدم على منافستها جوجل، التي كشفت قبل يومين من إعلان مايكروسوفت عن أداة مشابهة باسم “عصا سحرية“، وهي أداة ذكاء اصطناعي جديدة ضمن مجموعتها لخدمات البريد الإلكتروني والبرمجيات.
كوبايلوت ليست مضمونة بنسبة 100%: تنفذ الأداة أشياء مذهلة وتنجز الكثير من المهام بشكل صحيح، إلا أنها لا تنفذ “كل شيء” على النحو المضبوط، حسبما قال نائب رئيس شركة مايكروسوفت جون فريدمان لبلومبرج. لكن كوبايلوت تشجع المستخدمين على مراجعة وتدقيق والتحقق من المسودات التي ينشئها، ويدمج روابط لمصادر يستعين بها المستخدمون خلال هذه العملية، في استجابة للانتقادات المتعلقة بأن روبوتات المحادثة تقدم معلومات غير موثوقة.