سبوتيفاي على خطى تيك توك + شي إن لديها خطط طموحة هذا العام
سبوتيفاي تطلق مقاطع فيديو قصيرة على غرار تيك توك لتعزيز التفاعل: أطلق عملاق بث الموسيقى سبوتيفاي خاصية العرض السريع "بريفيوز" أمس، وهي مقاطع فيديو قصيرة تقدم لمحة عن الأغاني وبرامج البودكاست والكتب الصوتية، حسبما قالت الشركة في بيان. الترشيحات التي تظهر للمستخدمين ستكون عن طريق الخوارزميات، على غرار ما تفعله تيك توك ويوتيوب.
الخاصية الجديدة تستهدف تعزيز فكرة اكتشاف الموسيقى على التطبيق، حسبما قال رئيسا الشركة جوستاف سودرستروم وأليكس نورستروم لصحيفة وول ستريت جورنال. فبدلا من استكشاف موسيقى جديدة من خلال ترندات تيك توك والعودة إلى سبوتيفاي للاستماع إليها، تريد الشركة من المستخدمين اكتشاف مقاطع موسيقية جديدة داخل التطبيق نفسه، في ميزة تعتقد أنها ستساعد في الاحتفاظ بالمستخدمين على المنصة.
سجلت سبوتيفاي صافي خسائر تشغيلية بقيمة 231 مليون يورو في الربع الأخير من عام 2022، وفق بيان نتائج أعمال الشركة (بي دي إف)، وأعلنت في يناير عن خططها لخفض قوتها العاملة بنسبة 6%، ضمن مساعي خفض التكاليف. وفي عام 2019، طبقت الشركة استراتيجية باهظة التكلفة للبودكاست، إذ أنفقت ما يزيد عن مليار دولار على شركات ومواهب البودكاست، حسب وول ستريت جورنال. غادر العديد من المسؤولين التنفيذيين القائمين على الاستراتيجية الشركة، لكن سبوتيفاي حولت تركيزها الآن إلى خفض التكاليف والوفاء بالتزامتها المتعلقة بتلك الاستثمارات.
"شي إن" الصينية تخطط لجولة تمويلية جديدة والإدارج في الولايات المتحدة: وضعت شركة "شي إن" الصينية لبيع الأزياء بالتجزئة خططا طموحة هذا العام، إذ تتطلع إلى جمع نحو ملياري دولار في جولة تمويلية جديدة، كما تسعى إلى قيد أسهمها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الثاني من العام الجاري، حسبما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة. وانخفض تقييم عملاق الأزياء الصيني بأكثر من الثلث عن العام الماضي إلى 64 مليار دولار قبل دخولها محادثات التمويل. وتنضم شركة تايجر جلوبال مانجمنت إلى مستثمرين شي إن السابقين (جنرال أتلانتيك وسيكويا كابيتال تشاينا وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية) في جولة التمويل، بحسب رويترز.
فيم ستستخدم الأموال؟ رفض ممثلو "شي إن" الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص، لكن يبدو أن الشركة ماضية قدما في خطة توسعية طموحة. وتشمل استراتيجية النمو التوسع في أوروبا، بما يشمل تكوين فريق جديد في أيرلندا بناء ومصنع في بولندا، بعد أن بدأت التصنيع في تركيا.
النمو مستمر رغم الجدل: تعرضت الشركة الصينية للكثير من الانتقادات بعد نشر العديد من التحقيقات بشأن مزاعم انتهاك الشركة لحقوق العمالة والممارسات الضارة بالبيئة، والتي يقول البعض إنها أوسع نطاقا من نظرائها من شركات الموضة السريعة. ومن المنتظر أن يخضع الطرح العام الأولي المرتقب للشركة في الولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة عن كثب، مع إقرار الصين قواعد جديدة تحدد كيفية إدارج شركاتها بالخارج الشهر الماضي، مما تسبب في تباطؤ معدل الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة.