الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 6 مارس 2023

معهد التمويل الدولي: كيف تضمن مصر نجاح برنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد؟

مصر بحاجة إلى "إصلاح" بيئة الأعمال حتى ينجح برنامج صندوق النقد الدولي الأخير: هذا هو خلص إليه معهد التمويل الدولي، في تقرير نشره الشهر الماضي عقب زيارة إلى القاهرة لإجراء محادثات مع صناع السياسات وممثلي المؤسسات التمويل الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي.

الجيد في التقرير: "تحديات مصر ليست عصية على الحل". برنامج الإصلاح لديه القدرة على تحويل البلاد إلى اقتصاد أكثر انفتاحا وقائم على السوق مع وجود القطاع الخاص في قلب هذا البرنامج. أصبحت الشروط المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي أعمق من أي وقت مضى، إذ تحتوي لأول مرة على التزامات بتكافؤ الفرص بين الدولة والقطاع الخاص وتقليص دور الشركات المملوكة للدولة والجيش في اقتصاد البلاد. تنفيذ هذه الإصلاحات، من خلال وثيقة سياسة ملكية الدولة، وخطة بيع حصص في 32 شركة مملوكة للدولة والجهود المبذولة لتحسين الشفافية، سيكون "حاسما" لنجاح البرنامج، وفقا لمعهد التمويل الدولي.

لكن الأمر لا يخلو من عدم اليقين: "يتوقف نجاج البرنامج على استعادة ثقة المستثمرين، والتصميم القوي على مواصلة المسار في مواجهة التحديات، ومقاومة مجموعات المصالح، والتكيف السريع مع الرياح المعاكسة المحتملة". وهناك أيضا عدة يقين بشأن الحصيلة الذي ستتمكن الحكومة من جمعها من خلال مبيعات الأصول، وبالتالي تأثيرها على فجوة التمويل الخارجي المقدرة بـ 17 مليار دولار. ثم هناك التحديات السياسية المتمثلة في بيع الأصول المملوكة للدولة، والتي يقول معهد التمويل الدولي إنها قد تكون "شديدة الوطأة".

الأسئلة الكبرى حول برنامج بيع الأصول:

  • هل نتمسك بسعر صرف مرن؟
  • من أين ستجمع الحكومة إيرادات ضريبية أكبر دون أن تضغط على الشركات الملتزمة بالفعل داخل المنظومة الضريبية؟
  • هل يمكننا زيادة صادرات السلع والخدمات بشكل كبير كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، حيث نحن حاليا (أقل من 20%)، متأخرون كثيرا عن تايلاند والمغرب وتركيا (35-70%)؟
  • كيف سيصيغ المسؤولون السياسات ويعيدون صياغتها في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية؟

الخلاصة: "ما لم تنفذ إصلاحات عميقة، تركز بشكل خاص على إصلاح بيئة الأعمال، سيكون من الصعب أن نرى كيف يمكن تحقيق أهداف برنامج الحكومة"، حسبما قال معهد التمويل الدولي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).