تيك توك يستجيب لجروب الماميز + طريقة جديدة لعلاج فقدان الشهية: المخدرات
مزيد من الرقابة الأبوية على تيك توك: أطلقت منصة تيك توك مجموعة من أدوات الرقابة الأبوية لحماية صغار السن من مشاهدة مقاطع الفيديو غير اللائقة، وفق بيان صحفي. ووضعت منصة الفيديو الشهيرة حدودا لاستخدام التطبيق تصل إلى ساعة واحدة يوميا لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما، مع إلزام المستخدمين الأصغر سنا بكتابة كلمة سر من أجل مواصلة التصفح. ووضعت الشركة حدا أقصى يبلغ 60 دقيقة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، يمكن زيادتها بمقدار 30 دقيقة إضافية بشرط موافقة الأبوين. ويأتي هذا في ظل تزايد الانتقادات العالمية لمحتوى المنصة وسياستها لحماية بيانات المستخدم.
مخدرات السايكدلك لعلاج فقدان الشهية؟ يعاني مرضى فقدان الشهية من خوف زائد عن الحد من اكتساب الوزن، ينتج عن اختلال في قشرة الفص الجبهي التي تحكم كل شيء من التوقعات الاجتماعية وحتى القيم الشخصية. يتسبب هذا في رد فعل مشابه لما يحدث عندما نجد أنفسنا نأكل رغم عدم شعورنا بالجوع (لأن أحد الزملاء أحضر تورتة إلى العمل مثلا)، وفي الحالات الشديدة نخشى تناول الطعام لئلا يؤدي هذا لزيادة في الوزن. ويصعب على المصابين بفقدان الشهية تجاهل هذا الشعور وتناول الطعام في العادة.
بحثا عن وضوح الرؤية الداخلية: تمزج بعض التجارب السريرية بين العلاج النفسي التقليدي وجرعات محددة من أدوية السايكدلك (عقارات لها تأثير نفساني)، مما يمنح المريض "رحلة" تستمر من ست إلى ثماني ساعات، حسبما كتبت فايننشال تايمز. توفر الرحلة لبعض المرضى "نافذة من المرونة العصبية"، وهي فترة زمنية يكون لديهم خلالها تحكم في الأفكار التي يمكن الاستفادة منها لتغيير السلوك. تقول إحدى المريضات إنها بعد تجربة هذا العلاج وجدت لدى نفسها القدرة العقلية لتسأل: "هل تريدين العودة للحياة بتلك الطريقة؟ هل تريدين السماح لذلك [المرض] بالتحكم فيك؟".
لكن التجارب السريرية ليست ناجحة بنسبة 100%: لا يعرف العلماء في الوقت الحالي لماذا تنفتح تلك "النافذة" لبعض المرضى دون غيرهم. نتائج التجارب لم تكن حاسمة، وهناك مؤشرات قليلة فقط على إمكانية نجاحها في علاج مرضى فقدان الشهية، بينما ربما يحتاج كثير من المرضى إلى تكرار الجلسات. لكن هناك أخبار جيدة، إذ أبلغت شركات مثل كومباس باثوايز للتكنولوجيا الحيوية عن وجود مؤشرات إيجابية أثناء الاختبارات السريرية لفقدان الشهية، وكذلك الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، إلا أن مؤسسة الشركة إيكاترينا مالييفسكايا تقول إن الأدوية المخدرة "ليست حلا سحريا". ويحذر العلماء كذلك من أن استخدام المخدرات كعلاج يمكن أن يكون سبيلا لـ "إضفاء الطابع البيولوجي" على الأمراض النفسية، وتجاهل الديناميكيات الثقافية مثل وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في المشكلة، حسبما ذكرت ريبيكا ليستر أستاذة علم النفس وعالمة الأنثروبولوجيا. .