شكري يتعهد بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتركيا
أصبح سامح شكري أول وزير خارجية مصري يزور سوريا وتركيا في زيارة رسمية منذ عقد من الزمن بعد أن زار أمس الاثنين سوريا وتركيا، حيث عقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
في دمشق: ستقدم مصر المزيد من المساعدات لسوريا وشحنت بالفعل 1.5 ألف طن من المساعدات، حسبما صرح شكري للصحفيين عقب اجتماعات مع الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وفقا لرويترز. وقال: "هدف الزيارة إنساني بالدرجة الأولى، وأحمل رسالة تضامن من حكومة وشعب مصر إلى سوريا الشقيقة".
عودة لجامعة الدول العربية؟ وتأتي زيارة شكري بعد يوم من سفر رئيس مجلس النواب حنفي جبالي إلى دمشق ضمن وفد من المسؤولين العرب لبحث إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. طردت سوريا من الجامعة في عام 2011 ردا على قمع الحكومة للاحتجاجات المناهضة للأسد.
ثم إلى أضنة: سافر شكري إلى مدينة أضنة بجنوب تركيا التي ضربها الزلزال لإجراء محادثات مع جاويش أوغلو. وزار الدبلوماسيان ميناء مرسين، حيث شاهدا وصول شحنة مساعدات مصرية.
تحركات نحو عودة العلاقات: كان البلدان يتجهان ببطء نحو تطبيع العلاقات في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من المحادثات الاستكشافية. تصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح مونديال قطر 2022 وتعهدت تركيا هذا الشهر باستثمار 500 مليون دولار في مصر.
تطبيع العلاقات: قال شكري في مقابلة تلفزيونية أمس، إن زيارته لسوريا وتركيا "تعكس الاهتمام بعودة العلاقات بين مصر والبلدين إلى وضعها الطبيعي" (شاهد 5:18 دقيقة).
تمهيد للقاء بين السيسي وأردوغان؟ "خلال محادثاتنا اليوم تبادلنا وجهات النظر حول الزيارات المتبادلة فى الفترة المقبلة. التقى نواب وزراء خارجيتنا مرتين من قبل، وسيكون من المفيد لهم أن يجتمعوا مرة أخرى"، حسبما نقلت رويترز عن جاويش أوغلو قوله. "بعد محادثاتنا، يمكن لرئيسا دولتينا أن يجتمعوا إما في تركيا أو في مصر".
أيضا – السيسي يبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع رئيس وزراء ماليزيا: ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وذلك خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين، وفق بيان رئاسة الجمهورية.