الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 28 فبراير 2023

شكري يتعهد بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتركيا

أصبح سامح شكري أول وزير خارجية مصري يزور سوريا وتركيا في زيارة رسمية منذ عقد من الزمن بعد أن زار أمس الاثنين سوريا وتركيا، حيث عقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

في دمشق: ستقدم مصر المزيد من المساعدات لسوريا وشحنت بالفعل 1.5 ألف طن من المساعدات، حسبما صرح شكري للصحفيين عقب اجتماعات مع الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وفقا لرويترز. وقال: "هدف الزيارة إنساني بالدرجة الأولى، وأحمل رسالة تضامن من حكومة وشعب مصر إلى سوريا الشقيقة".

عودة لجامعة الدول العربية؟ وتأتي زيارة شكري بعد يوم من سفر رئيس مجلس النواب حنفي جبالي إلى دمشق ضمن وفد من المسؤولين العرب لبحث إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. طردت سوريا من الجامعة في عام 2011 ردا على قمع الحكومة للاحتجاجات المناهضة للأسد.

ثم إلى أضنة: سافر شكري إلى مدينة أضنة بجنوب تركيا التي ضربها الزلزال لإجراء محادثات مع جاويش أوغلو. وزار الدبلوماسيان ميناء مرسين، حيث شاهدا وصول شحنة مساعدات مصرية.

تحركات نحو عودة العلاقات: كان البلدان يتجهان ببطء نحو تطبيع العلاقات في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من المحادثات الاستكشافية. تصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح مونديال قطر 2022 وتعهدت تركيا هذا الشهر باستثمار 500 مليون دولار في مصر.

تطبيع العلاقات: قال شكري في مقابلة تلفزيونية أمس، إن زيارته لسوريا وتركيا "تعكس الاهتمام بعودة العلاقات بين مصر والبلدين إلى وضعها الطبيعي" (شاهد 5:18 دقيقة).

تمهيد للقاء بين السيسي وأردوغان؟ "خلال محادثاتنا اليوم تبادلنا وجهات النظر حول الزيارات المتبادلة فى الفترة المقبلة. التقى نواب وزراء خارجيتنا مرتين من قبل، وسيكون من المفيد لهم أن يجتمعوا مرة أخرى"، حسبما نقلت رويترز عن جاويش أوغلو قوله. "بعد محادثاتنا، يمكن لرئيسا دولتينا أن يجتمعوا إما في تركيا أو في مصر".

أيضا – السيسي يبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع رئيس وزراء ماليزيا: ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وذلك خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين، وفق بيان رئاسة الجمهورية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).