"سكاتك" تعرض مشروعا جديدا للربط الكهربائي بين مصر وأوروبا
مدعوم من النرويج.. "سكاتك" تعرض على مصر مشروع ربط كهربائي جديد مع أوروبا: عرض الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة المتجددة النرويجية سكاتك تيرييه بيلسكوج تنفيذ مشروع جديد للربط الكهربائي بين مصر وأوروبا خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي، وفقا لبيان مجلس الوزراء. وكشف بيلسكوج أن المشروع المزمع سيكون مدعوما من قبل الحكومة النرويجية، مؤكدا أن شركته تتطلع إلى تصدير قدرات مولدة من مصادر الطاقة المتجددة تصل إلى 3 جيجاوات إلى أوروبا عبر الخط.
ما قالوه: "نتطلع إلى تصدير الكهرباء من مصر إلى أوروبا، ولدينا مذكرة تفاهم جاهزة للتوقيع مع الحكومة المصرية في هذا الصدد"، حسبما قال بيلسوج، مضيفا أن المشروع سيساعد في تأمين موارد الطاقة للقارة الأوروبية من الطاقة النظيفة، وهو ما يدعم خطط التحول الأخضر في القارة.
العرض لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة: قال وزير الكهرباء محمد شاكر إن الاقتراح المقدم سيتطلب مزيد من المناقشات، رغم إبداء استعداده للتعاون مع الشركة في هذا الشأن.
يرفع هذا إجمالي مشروعات الربط الكهربائي المقترحة بين مصر وأوروبا إلى خمسة: تستعد مصر لربط شبكات الكهرباء الخاصة بها مع اليونان وقبرص من خلال كابل بحري كجزء من مشروع يورو أفريكا إنتركونيكتور منذ عام 2018، بينما تدرس مشروعا الربط المباشرين بين مصر واليونان الأول بقدرة 3 جيجاوات ومشروع أفريكا باورإنتركونيكتور بقدرة 2 جيجاوات. وتبحث مصر وإيطاليا أيضا مشروعا منفصلا بقدرة 3 جيجاوات ومن المحتمل التوقيع على مذكرات التفاهم الخاصة به في يونيو. ترتبط شبكة الكهرباء المصرية حاليا مع نظيرتها في الأردن وفلسطين وليبيا ومؤخرا السودان، في حين من المتوقع أن يبدأ تشغيل خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 3 جيجاوات بحلول 2025.
تتطلع أوروبا عبر البحر المتوسط بينما تواجه مستقبلا من دون الغاز الروسي: يتطلع الاتحاد الأوروبي لاستيراد الكهرباء وتأمين إمدادات غاز جديدة طويلة الأجل من مصر بعد فقدان إمدادات الغاز الروسي العام الماضي.
برزت شركة سكاتك كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة بمصر، إذ تقوم ببناء أول مصنع هيدروجين أخضر في البلاد بالشراكة مع شركة فرتيجلوب وأوراسكوم كونستراكشون وصندوق مصر السيادي. وتخطط الشركة النرويجية لتوقيع اتفاقية تطوير مشتركة لمصنع أمونيا خضراء بقيمة 5.5 مليار دولار مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، بحسب البيان.