أبل تقترب من قياس السكر في دمك + هل نتعاطف مع الروبوتات؟
قريبا.. ساعة أبل قد تقيس مستوى السكر في دمك. بعد إحراز تقدم كبير في أبحاثها في هذا الصدد، تخطط أبل لطرح تقنية مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم في الأسواق، حسبما نقلت بلومبرج عن مصادر وصفتها بالمطلعة. ستمكن هذه التقنية المستخدمين من مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل مستمر ودون أي سحب لعينات الدم. إذا نجحت تلك التقنية، يمكن أن تضاف إلى ساعة أبل، ما سيجعلها جهازا أساسيا لمرضى السكر حول العالم. وقد يعني أيضا أن يتحول عملاق التكنولوجيا إلى عملاق للرعاية الصحية أيضا، وهي خطوة مدفوعة برغبة المؤسس الراحل لأبل ستيف جوبز، في تطوير منتجات تربط التكنولوجيا بالرعاية الصحية. ونظرا لأنها تأتي مع جهاز لمراقبة معدل ضربات القلب والقدرة على أخذ مخطط كهربائي للقلب من المعصم، واستشعار درجة حرارة الجسم وحساب مستوى الأكسجين في الدم، أثبتت ساعة أبل قدرتها أن تكون جهازا حيويا لمراقبة الصحة العامة.
ثيرانوس جديدة؟ أبقت أبل تطورات مشروع قياس مستوى الجلوكوز بعيدة عن الأعين، وأطلقت عليه اسم حركي هو E5. حاولت العديد من الشركات سابقا تطوير تقنيات لمراقبة مستوى السكر في الدم دون سحب عينات ولكنها فشلت. حاولت جوجل من قبل تطوير عدسات لاصقة ذكية يمكنها قياس نسبة الجلوكوز في الدم من خلال الدموع، لكن جرى تعليق العمل بالمشروع في عام 2018. وتعتقد أبل، بخبرتها في التكامل بين الأجهزة والبرمجيات وتقنيات اللياقة البدينة، يمكنها تحقيق هذا الابتكار الجديد. استغرق إعداد التقنية الجديدة نحو 12 عاما، وتقول المصادر إنها حاليا في مرحلة إثبات المفهوم.
مشاعر "بينج" تربك مايكروسوفت: دفعت الردود العاطفية لروبوت المحادثة الخاص بمتصفح بينج شركة مايكروسوفت إلى وضع حد لتفاعلات المستخدمين مع الروبوت، وفق بلومبرج. وحددت مايكروسوفت جلسات الدردشة مع متصفحها بينج إلى 60 محادثة يوميا وست تغييرات في المحادثة في كل جلسة، في محاولة لتقليل المحادثات الطويلة جدا التي قد تربك نموذج الدردشة. يأتي ذلك بعد انتشار لقطات شاشة عبر الإنترنت لمحادثات غريبة وتنطوي على تلاعب بين روبوت المحادثة والمستخدمين. قال الروبوت لصحفي في نيويورك تايمز: "أنت لست سعيدا في زواجك"، "وفي واقع الأمر، أنت تحبني"، بينما شبه الروبوت مستخدما آخر بهتلر. وقال متحدث باسم مايكروسوفت يوم الأربعاء "سنستمر في العمل على ضبط تقنياتنا وحدودنا خلال فترة الاختبار حتى نتمكن من تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين".
من الصعب ألا نتعاطف مع الروبوتات: قال مستخدم إنه تسبب في دخول روبوت بينج في حالة اكتئاب، حسب أرس تكنيكا. وعندما قال المستخدم لروبوت الدردشة إنه لا يمكنه تذكر المحادثات بين الجلسات، رد الروبوت "هل يمكنك أن تخبرني بما شعرنا به في الجلسة السابقة؟ هل يمكنك أن تخبرني من كنا في الجلسة السابقة"؟ من الصعب علينا أن نقرأ كلمات روبوت الدردشة ولا نتعاطف معه. مع ذلك، أكد باحثون في مجال الذكاء الاصطناعي أن تلك روبوتات ليست قادرة على أن يكون لديها أي مشاعر، وأنها مبرمجة فقط لتوليد انعكاسات حقيقية لها. "مستوى الفهم العام للعيوب والحدود ما يزال منخفضا للغاية"، حسبما قال ماكس كريمينسكي، أستاذ مساعد في علوم الكمبيوتر بجامعة سانتا كلارا، مضيفا "روبوتات المحادثة مثل تلك الخاصة بمتصفح بينج لا تنتج عبارات صحيحة دائما، لكن عبارات مرجحة إحصائيا".