نتابع هذا الصباح: هل نشهد أول إصدار صكوك لمصر الأسبوع المقبل؟
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نقترب من نهاية الأسبوع بعدد مزدحم بالأخبار.
الخبر الأبرز محليا اليوم: هل نقترب من أول إصدار للصكوك السيادية في البلاد؟ تستهدف مصر إتمام أول إصدار للصكوك السيادية في موعد أقربه الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة. وقد تبدأ الحكومة الترويج للإصدار هذا الأسبوع، فيما سيتحدد التوقيت النهائي للإصدار وفقا لظروف السوق، بحسب المصادر.
الحصيلة المستهدفة: أشار تقرير بلومبرج إلى أن الإصدار قد تصل قيمته إلى 1.5 مليار دولار. وكانت وزارة المالية قد أعلنت سابقا أن الطرح الأول المرتقب للصكوك السيادية قد تتراوح قيمته بين 1.5 و2.5 مليار دولار.
أما وكالة موديز فأشارت هذا الأسبوع إلى برنامج محتمل للصكوك السيادية بقيمة 5 مليارات دولار، ومنحته تصنيف P) B3). وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن حصيلة الإصدار المزمع ستوجه لتمويل مشاريع الاستثمار والتنمية المدرجة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. ويعكس تصنيف P) B3) تخفيض التصنيف الائتماني لمصر مؤخرا من جانب موديز التي أرجعت ذلك إلى "تراجع قدرة البلاد على امتصاص الصدمات الخارجية".
الجنيه يستقر أمام الدولار أمس، ويغلق بنهاية اليوم عند 30.62 مقابل الدولار، بحسب بيانات البنك المركزي المصري. فقد الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته أمام الدولار منذ العام الماضي، وانخفض بنسبة 23.6% منذ بداية العام.
ولكن المتعاملون في أسواق العملات الأجنبية يتوقعون استمرار الضغط على الجنيه على مدى الـ 12 شهرا المقبلة، وفق ما ذكرته بلومبرج في تقرير لها. وأشار التقرير إلى أن العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه المصري لأجل 12 شهرا تراجعت أمس بنسبة 1.2% لتبلغ 36.025 جنيه للدولار. ويعني ذلك أن المتعاملين يتوقعون تراجعا أكبر للجنيه خلال تلك الفترة.
نقاط الاختناق التالية المتوقعة: من غير المرجح أن يتراجع الطلب على الدولار بشكل كبير في الفترة التي تسبق شهر رمضان، أو حتى ينتهي التجار من تدبير المخزون اللازم قبل الشهر الكريم (وقد يحدث ذلك في وقت متأخر عن المعتاد هذا العام بسبب أزمة العملات الأجنبية). ثم سيزداد الضغط مجددا في منتصف أبريل عند يبدأ موسم تحويل الأرباح بكثافة.
|
الخبر الأبرز عالميا –
رحيل مفاجئ لديفيد مالباس: أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس اعتزامه التنحي عن منصبه بنهاية العام المالي للبنك في يونيو، بحسب ما قاله عبر موقع لينكد إن. وتأتي الاستقالة المفاجئة لمالباس قبل أقل من عام من انتهاء ولايته البالغة مدتها خمس سنوات.
يتعلق الأمر بالمناخ: سيكون البنك "في وضع أفضل لإبراز الاستدامة بشكل أكثر وضوحا في مهمته" في العام المالي المقبل، بحسب مالباس. وتعرض مالباس لانتقادات واسعة لموقفه تجاه أزمة المناخ، إذ رفض العام الماضي القول ما إذا كان يعتقد بتغير المناخ الناجم عن الإنسان. لدى كل من فايننشال تايمز، وسي إن إن، وبلومبرج المزيد.
تصحيح: وقعت شركة “جلف داتا هب” الإماراتية مذكرة تفاهم الأسبوع لاستثمار 2.1 مليار دولار لبناء ثلاثة مجمعات لمراكز البيانات بمصر مع شركة السويدي داتا سنترز، وليست السويدي إليكتريك كما ذكرنا في نشرتنا الصباحية أمس. وقد صححنا الخبر على موقعنا الإلكتروني.