"السيادي المصري" يعتزم تحويل وسط البلد إلى مركز تكنولوجي
"السيادي المصري" يخطط لتحويل وسط البلد إلى حاضنة للشركات الناشئة: يخطط صندوق مصر السيادي لاستغلال العديد من المباني بمنطقتي وسط البلد والزمالك لإنشاء مركز تكنولوجي وحاضنة للشركات الناشئة، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للصندوق أيمن سليمان لاقتصاد الشرق يوم الاثنين. وأوضح سليمان، أن الصندوق يتطلع إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص لإعادة استغلال المقرات القديمة لوزارات الداخلية والشباب والرياضة والسياحة لتقديم الخدمات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا. ويشمل ذلك خدمات تكنولوجيا المعلومات، واحتضان الشركات الناشئة، والتدريب، إضافة إلى التعهيد الخارجي لعمليات الأعمال.
أعربت عدة شركات عن اهتمامها بالفعل: "لدينا شركات كبرى مهتمة للمساهمة بهذا المشروع ووقعنا عقودا"، وفق ما قاله سليمان، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، مضيفا: "لدينا شركاء محددون قدموا دراسات جدوى لتطوير استخدامات هذه المباني". يأتي ذلك بينما لم يكشف سليمان عن تكلفة المشروع، وكيفية تمويله أو الجدول الزمني للتنفيذ.
طموحات كبيرة: قد يرفع المشروع الإيرادات السنوية من صادرات تكنولوجيا المعلومات إلى 10 مليارات دولار، حسبما يعتقد سليمان، من 4.9 مليار دولار فقط في العام المالي 2022/2021.
إعادة استخدام المباني القديمة للوزارات مرهون بإخلائها والانتقال إلى المقرات الجديدة في العاصمة الإدارية، والمرتقب "بحلول نهاية مارس المقبل"، وفق ما قاله خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، لموقع العربية الشهر الماضي.