الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 6 فبراير 2023

نشاط القطاع الخاص ينكمش بوتيرة حادة في يناير

القطاع الخاص في مصر ينكمش بوتيرة حادة مع بداية العام الجديد: واصل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر الانكماش في يناير للشهر السادس والعشرين على التوالي في ظل استمرار الضغوط التضخمية في التأثير على نشاط الأعمال، وفقا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن مؤسسة ستاندرد أند بورز جلوبال (بي دي إف). وانخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 45.5 نقطة في يناير من 47.2 نقطة في ديسمبر الماضي، ليتهاوى بشكل أكبر دون مستوى الـ 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وأشارت القراءة إلى أن التدهور الحاد في أحوال القطاع غير النفطي "كان من أسرع معدلات التدهور في سلسلة التراجع الحالية المستمرة لـ 26 شهرا"، حسبما ذكرت ستاندرد أند بورز في التقرير.

تراجع قيمة الجنيه يزيد الضغوط التضخمية: ارتفع تضخم تكلفة المشتريات إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات ونصف، على خلفية الضغوط التضخمية التي أعقبت تخفيض قيمة الجنيه في يناير، إذ شهدت نصف الشركات التي شملتها الدراسة تقريبا زيادة في تكاليف المشتريات منذ بداية العام. وارتفع معدل التضخم إلى أسرع معدل مسجل منذ ما يقرب من ست سنوات، إذ نقلت الشركات ارتفاع التكاليف إلى المستهلك النهائي.

التضخم يضغط على نشاط الأعمال: "أدى تراكم الضغوط التضخمية إلى انخفاض ملحوظ ومتسارع في تدفقات الأعمال الجديدة"، بحسب التقرير. وتفاقمت حدة الانكماش في بعض الشركات بسبب استمرار أزمة الإمدادات في مستلزمات الإنتاج نتيجة قيود الاستيراد والانخفاض السريع في قيمة الجنيه مقابل الدولار. وقلصت الشركات مخزونها من المشتريات للشهر الثالث على التوالي، لتسجل مشتريات مستلزمات الإنتاج "أحد أقوى الانخفاضات المسجلة في تاريخ الدراسة الذي يقترب من 12عاما".

انخفضت معدلات التوظيف للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة الماضية، ومع ذلك، ارتفع متوسط تكاليف التوظيف، إذ اتجهت الشركات إلى رفع الأجور في ظل ارتفاع التضخم.

نظرة مستقبلية: تراجعت ثقة مديري المشتريات في القطاع الخاص غير النفطي إلى ثالث أدنى مستوى لها منذ إطلاق المؤشر، "وسط توقعات التضخم القاتمة"، حسبما قال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد أند بورز جلوبال. ويشير ارتفاع تكاليف الإنتاج إلى أن "التضخم قد يرتفع أكثر من معدل 21.3% المسجل في شهر ديسمبر، ويظل مرتفعا طوال معظم العام"، حسبما أضاف أوين، وهو ما يتفق مع توقعات جميع المحللين الذين استطلعت إنتربرايز آراءهم مؤخرا. وأضاف أوين أن الأزمات في العرض ستستمر أيضا، إذ أن نقص الدولار "سيظل على الأرجح مشكلة كبيرة هذا العام".

حازت القصة على اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية ومنها رويترز وبلومبرج.

وفي المنطقة أيضا –

سجل نشاط شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية ثاني أعلى مستوى مسجل منذ شهر سبتمبر 2021، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي (بي دي اف) إلى 58.2 نقطة في شهر يناير من 56.9 نقطة في شهر ديسمبر.

وانخفض المؤشر الرئيسي لنشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات هامشيا إلى 54.1 في شهر يناير من 54.2 نقطة في شهر ديسمبر (بي دي اف). سجلت القراءة أدنى مستوى للمؤشر في 12 شهرا في ظل استمرار تراجع تأثير طفرة النمو التي أعقبت الجائحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).