ليلة هادئة على صعيد تغطية برامج التوك شو أمس، أشاد خلالها مقدمو البرامج بموافقة البنك المركزي الروسي الأسبوع الماضي على اعتماد الجنيه المصري ضمن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسميا مقابل الروبل الروسي. واهتمت البرامج أيضا بوصول أول رحلة جوية من الصين إلى مصر منذ سنوات.

“موافقة البنك المركزي الروسي على التداول بالجنيه ستسهل علينا الاستيراد من روسيا دون التسبب في الضغط على احتياطيات البلاد من الدولار”، وفقا لما قاله عمرو السمدوني، سكرتير شعبة النقل الدولي بالاتحاد العام للغرف التجارية، في اتصال هاتفي مع برنامج “صالة التحرير” (شاهد 7:43 دقيقة). وأضاف أنه سيكون بإمكان المستوردين الآن فتح خطابات اعتمادات مستندية بالجنيه لشحناتهم القادمة من روسيا.

هل يمكن أن نفعل الشيء نفسه مع الصين؟ قال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، في اتصال هاتفي مع برنامج “صالة التحرير” إن تلك الخطوة ستكون إيجابية لكلا البلدين وأن اتفاقا مشابها مع الصين سيكون مفيدا للغاية (شاهد 7:01 دقيقة) وأكد على ذلك أيضا أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس يمنى الحماقي، في اتصال هاتفي مع برنامج “الحدث اليوم” (شاهد 8:31 دقيقة)، والتي دعت كلا من البنك المركزي المصري والمركزي الصيني للاتفاق على آليات تفعيل الاتفاقية القائمة بالفعل والتي تسمح باستخدام العملات المحلية في المعاملات التجارية بين البلدين.

“هناك حرب أسعار دائرة بين شركات السياحة المحلية منذ سنوات”، وفقا لما قاله عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية علي غنيم، في اتصال هاتفي مع برنامج “حضرة المواطن”، في أعقاب الإعلان عن عودة السياح الصينيين إلى مصر بعد أن رفعت بكين قيود السفر المتعلقة بجائحة كوفيد-19 (المزيد حول الموضوع في فقرة “نتابع اليوم” أعلاه) (شاهد 9:35 دقيقة). وأضاف غنيم أن حرب الأسعار لم تؤد فقط إلى انخفاض الجودة جزئيا بسبب نقص الأرباح، بل جعلت السائحين يشككون في الخدمة المقدمة.