استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس وزير الخارجية الصيني تشين جانج، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، بحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية. وتعد هذه المحطة الأخيرة من الجولة الأفريقية للوزير الصيني المعين حديثا والتي تضمنت إثيوبيا والجابون وأنجولا وبنين. والتقى تشين أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع.

المزيد من الاستثمارات الصينية في الطريق؟ شدد جانج، خلال لقائه مع السيسي على رغبة بلاده في زيادة استثماراتها في مشاريع البنية التحتية بمصر، بما في ذلك تلك التي لها صلات بمبادرة الحزام والطريق الصينية، حسبما جاء في البيان. كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمارات الخاصة الصينية بالسوق المصرية وجذب المزيد من السياحة الصينية إلى البلاد، حسبما جاء في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع شكري (شاهد 32:00 دقيقة).

لم يكن للصين دور كبير في تمويل مشاريع البنية التحتية بمصر حتى الآن. وبخلاف حي الأعمال بالعاصمة الإدارية والقطار الكهربائي الخفيف، ليست هناك مشاركة تمويلية صينية في مشاريع بنية تحتية أخرى بمصر التي تميل إلى الاقتراض من مؤسسات التمويل التنموي الغربية. وأشار تقرير صدر في 2021 إلى أن مديونية مصر تجاه الصين تصل لنحو 4.6 مليار دولار، وهي أقل بكثير مقارنة بديون إثيوبيا للصين والبالغة 15.4 مليار دولار، وأيضا مقارنة بديون أنجولا – الدولة الأفريقية الأكثر استدانة من الصين – والبالغة 52.3 مليار دولار.