عودة منتدى دافوس
منتدى دافوس يعود للانعقاد في يناير للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات: يتوجه المشاركون على متن طائراتهم الخاصة لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيشهد نقاشات حول "التعاون في عالم مشرذم".
المشاركون: من بين المتحدثين في المنتدى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط في نقاش مع المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي مارك كارني. وستعكس وجهات النظر تحول العالم "الذي أصبح استبطانيا وأقل ترابطا"، حسب رويترز، فيما ستركز المحادثات على "تعددية الأزمات"، بحسب فايننشال تايمز، مرددة ما جاء في تقرير "المخاطر العالمية 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
المؤتمر السنوي للنخب الرأسمالية؟ ذكرت بلومبرج أن قائمة حضور المنتدى لهذا العام تعكس ما سببته "الاضطرابات العالمية". بينما عاد عمالقة وول ستريت والتكنولوجيا إلى مستويات ما قبل الجائحة – فيما يتعلق بالمشاركة – الأمر المثير للاهتمام هو من لن يحضر المنتدى. سيجري استبدال المليارديرات الروس المفروض عليهم عقوبات بنظرائهم من الخليج والهند والفلبين. والوجوه السياسية التي يمكن التعرف عليها ستكون شحيحة. والمستشار الألماني أولاف شولتز سيكون الوحيد من قادة الدول السبع الذي سيحضر المنتدى، بينما لن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن أو رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في إشارة إلى "مدى سمية دافوس على المستوى السياسي للسياسيين الذين يحاولون الظهور مع الناس"، حسب بوليتيكو.
من يمثل مصر في المنتدى؟ ستشارك وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط في أربع جلسات نقاشية على مدار الأسبوع، بينما ستشارك وزيرة التخطيط هالة السعيد في جلسة حول الإصلاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم الخميس.
خطر تفكك العولمة: حذر صندوق النقد الدولي في تقرير جديد من أن التفكك الاقتصادي يمكن أن يؤدي إلى خسارة 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ففي ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في الفترة الأخيرة، من الممكن أن يصل الاقتصاد العالمي إلى مرحلة تباعد الأسواق، التي ستشهد ارتفاع أسعار الواردات وفرض المزيد من القيود على التكنولوجيا والعمالة، وكل هذا من شأنه تقليل الإنتاجية في جميع أنحاء العالم، وفق التقرير.
الدول النامية والبلدان ذات الدخل المنخفض تتحمل أعباء أضخم: بفرض وصول العالم إلى مرحلة من الحواجز التجارية وتراجع المشاركة التكنولوجية بين الدول، ربما يتعرض الناتج المحلي الإجمالي في بعض البلدان لضربة تتراوح بين 8-12%. الأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض سوف تتأثر بشكل أكبر من سواها، إذ يقول تقرير الصندوق: "نظرا لأن التطورات التكنولوجية تصل إليها متأخرة، تتأثر [الأسواق الناشئة] أكثر من غيرها حين يتعلق الأمر بانقطاع التكنولوجيا والبحث والتطوير".
أخبار سارة رغم كل شيء: الحل الوحيد هو تحالف دول العالم معا من أجل عكس الاتجاه الحالي، وهو ما يمكن أن ينجح في تخفيف حدة الضربة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي إلى 0.2% فقط.
نصيحة لإطالة أعمار النباتات في المنزل؟ جربوا التحدث معها: توصلت دراسة استقصائية شملت 1250 شخصا لديهم نباتات في منازلهم إلى أن نصفهم يتحدثون إلى هذه النباتات. لماذا؟ ثلثا المشاركين يفكرون أن هذا يساعدها على النمو، وفق واشنطن بوست. ورغم أن العلم لم يتوصل إلى شيء واضح في ما يخص هذه المسألة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن النباتات تستجيب للاهتزازات المحيطة بها، وتنمو بشكل مختلف اعتمادا على نوع الضوضاء التي تتعرض لها. وخلال متابعة العلماء لنباتات القطيفة والحمص في بيئات مختلفة، لاحظوا أن الزرع الذي تعرض لـ "موسيقى هندية خفيفة" ينمو بشكل أفضل من الموضوع في بيئة تضج بأصوات المرور، إذ صار أطول وأوراقه أكثر صحة. وكشفت دراسة أخرى أن أصوات الكائنات الحية مثل الطيور والحشرات وحتى المياه، يمكن أن تؤثر أيضا على دورة حياة النباتات.
التحدث مع النباتات ليس علامة على اعتلال عقلي: يشير بعض علماء النفس إلى احتمال وجود فوائد عقلية للحديث مع النباتات المنزلية. وينقل تقرير واشنطن بوست عن كينيث آر ييجر، الأخصائي الاجتماعي ومدير برنامج الصدمات النفسية والمرونة بجامعة ولاية أوهايو، قوله إننا "حين نتحدث إلى نباتاتنا، نتحدث إلى أنفسنا، ونضفي الطابع الرسمي على عملية التفكير داخل عقولنا". علاوة على ذلك، يجادل بعض العلماء بأن النباتات المنزلية لها تأثير مهدئ على البشر، إذ "تساعدهم على الشعور بتجدد شبابهم".