الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 5 يناير 2023

مبيعات السيارات تتراجع مجددا في نوفمبر

مبيعات السيارات تتراجع إلى مستوى منخفض جديد: واجه قطاع السيارات شهرا صعبا آخر في نوفمبر الماضي، بعد أن تراجعت مبيعات سيارات الركوب خلال الشهر إلى أدنى مستوى لها منذ بداية عام 2018 على الأقل، مع استمرار القطاع في المعاناة جراء قيود الاستيراد. وبيعت نحو 5200 سيارة ركوب في نوفمبر، بانخفاض 74% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك).

الاتجاه النزولي مستمر: كانت مبيعات سيارات الركوب في نوفمبر هي الأدنى على الإطلاق وفق متتبع إنتربرايز، والذي يعتمد على البيانات الصادرة عن أميك منذ بداية عام 2018. سجلت مبيعات سيارات الركوب أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات ونصف للشهر الثالث على التوالي – باستثناء أبريل 2020، عندما تراجعت المبيعات وسط تفشي "كوفيد-19". وتعكس بيانات أميك الموزعين الأعضاء بالمجلس، والذي يضم أغلب (وليس جميع) موزعي السيارات العاملين في السوق المصرية.

مبيعات الفئات الأخرى لم تكن أحسن حالا: هوت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 55% على أساس سنوي لتبلغ نحو 1400 وحدة، فيما تراجعت مبيعات الشاحنات بنسبة 64% على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 1400 وحدة أيضا.

من المتوقع أن ترتفع المبيعات مرة أخرى هذا العام بعد أن ألغى البنك المركزي قيود الاستيراد التي فرضها الربيع الماضي في محاولة للحفاظ على العملة الصعبة. تراجعت مبيعات السيارات خلال معظم عام 2022 بسبب القيود، التي جعلت من المستحيل تقريبا على الموزعين إدخال السيارات الكاملة أو المجمعة وقطع الغيار إلى البلاد، ودفعت عدد من شركات صناعة السيارات العالمية لوقف صادراتها إلى مصر.

من المرجح أيضا أن نرى بعض السيارات الجديدة في الشوارع، لكن أقل مما كانت تأمل الحكومة في البداية، من خلال مبادرة استيراد السيارات من الخارج، والتي تسمح للمصريين المقيمين في الخارج باستيراد السيارات معفاة من الرسوم والجمارك والضرائب، مقابل إيداع مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية مساو لقيمة تلك الرسوم لصالح وزارة المالية.

سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تتمكن شركات التجميع المحلية من تنفيذ طلبيات جديدة واستلامها، ويتمكن المستوردون من استيراد بضاعة جديدة ودفع ثمنها واستلامها بوتيرة سريعة، لذلك لا تتوقع الحصول على سيارة جديدة قبل منتصف 2023.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).