غضب وموجة إدانات واسعة بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات الأقصى
غضب فلسطيني وإدانات عربية واسعة بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات الأقصى: قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بزيارة استفزازية لباحات المسجد الأقصى، وهو تحيط به قوات الأمن أمس الأربعاء، ما أثار استنكار الفلسطينيين وعدة دول عربية، بحسب بي بي سي. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية زيارة بن غفير للموقع، والتي تعد أول عمل علني له بعد خمسة أيام فقط من توليه منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي. وقالت الوزارة إنها تعتبر الزيارة "استفزازا غير مسبوق وتصعيدا خطيرا للنزاع".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "أسفها لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة"، ودعت في بيان لها "كافة الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع". وأدانت الإمارات والسعودية والأردن وقطر أيضا زيارة الوزير الإسرائيلي.
درس في التاريخ: اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 بعد اقتحام الزعيم الإسرائيلي السابق أرييل شارون للحرم القدسي.