الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 27 ديسمبر 2022

رائد الأسبوع: عمرو مصطفى، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق ميلانجو

رائد الأسبوع – رائد الأسبوع فقرة أسبوعية كل ثلاثاء، نتحاور خلالها مع أحد المؤسسين حول كيفية النجاح في مجتمع الشركات الناشئة المصري، كما نعرف المزيد عن تجربتهم في إدارة الأعمال التجارية، ونصائحهم لرواد الأعمال الناشئين. يتحدث إلينا هذا الأسبوع عمرو مصطفى (لينكد إن)، مؤسس تطبيق ميلانجو.

اسمي عمرو مصطفى، وعمري 29 عاما. درست ريادة الأعمال والابتكار في جامعة دالهاوسي في كندا. عدت إلى مصر وانضممت إلى فريق إنديفور في عام 2016. عملت هناك لمدة أربع سنوات، وتعلمت كل شيء عن الشركات الناشئة وكيفية توسيع نطاق الأعمال من الألف إلى الياء. وبعد ذلك عملت في ميلانجو كمؤسس ورئيس تنفيذي في عام 2020.

أدركت أن الوقت قد حان لبدء شركتي الخاصة في عام 2020. عكفت على متابعة سوق رأس المال المغامر منذ عام 2017، والتي كانت تبلغ قيمتها 22 مليون دولار في ذلك الوقت. وبحلول عام 2020، تجاوز إجمالي سوق رأس المال المغامر 100 مليون دولار، وجمعت الشركات الناشئة ما يزيد عن 40 مليون دولار. وكان ذلك مؤشرا على أن السوق في حالة من الازدهار وحان الوقت لبدء عملي الخاص.

شجعني شركائي لبدء شركتي الخاصة، وهم أحمد كوشة، وباسم الهادي، وباهي أبو العز، وعلي إبراهيم. منحني العمل مع مثل هذه العقول النابغة فرصة عظيمة، وكنت محظوظا بما يكفي لدخول السوق مع شركاء رائعين، ونجحنا في الحفاظ على ميلانجو خلال جائحة "كوفيد-19"، والأزمة الخارجية التي كانت بمثابة تحدي لكل الشركات.

ميلانجو هي شركة تكنولوجيا عقارية. نقوم برقمنة التفاعلات من خلال توفير نظام للتواصل بين جميع المستخدمين، بما في ذلك مطورو العقارات، ومديرو العقارات، وأصحاب العقارات، والأندية الرياضية، والعقارات التجارية والمكتبية. نحن نقدم تطبيقا للهاتف المحمول قابلا للتخصيص بالكامل للأعضاء ومديري المجتمع. ينقسم منتجنا إلى جزأين، أحدهما للمستخدم النهائي والآخر يتحكم فيه مدير المجتمع بالكامل، شكل ومظهر التطبيق والمحتوى والفواتير وجميع الخدمات المقدمة من خلاله. إنها أداة تحويل رقمية لأي مدير.

أفضل جزء من وظيفتي هو تقديم منتج جديد إلى السوق، والعمل مع فريق متفاني للغاية يشاركني نفس العقلية. يعد التواصل مع العملاء أيضا جزءا مثيرا للغاية في وظيفتي، عندما أرى مدى سعادتهم بالمنتج وتأثيره على عملهم. أما الجزء الأسوأ في عملي فهو التعامل باستمرار مع الأزمات الخارجية مثل الجائحة، والآن انخفاض قيمة العملة والتضخم.

تضم قائمة مستثمرينا أيه 15 وقاموا بتمويل جولتنا التأسيسية باستثمار من ستة أرقام بالدولار. لدينا أيضا خطة تمويل مستقبلية، سنكشف عنها قريبا.

تتضمن خطط ميلانجو للنمو التوسع. منتجنا هو نموذج التوصيل والتشغيل، لذا فإن الأمر يتعلق بالعثور على الشركاء المناسبين. بمجرد أن نتمكن من إيجاد الشريك المناسب، سنكون قادرين على التوسع بسرعة كبيرة. نمو الشركة يتضمن تطبيقا رائدا، مع مجموعة جديدة من الميزات التي نطلقها في الجونة كأول عميل لنا يستخدم آخر تحديثات في التطبيق. خطتنا متوسطة المدى هي التوسع الإقليمي في منطقة الخليج. نحن نرى بالفعل اهتماما من دول الخليج ونناقش إمكانية اعتماد حلولنا مع عدد من العملاء. فيما يتعلق بخطتنا طويلة الأجل، نأمل أن نكون قادرين على التوسع خارج منطقة الشرق الأوسط وسندرس كافة الخيارات المحتملة. نركز أيضا حاليا على ثلاثة مجالات رئيسية – العقارات التجارية والسكنية والرياضية – وربما نتوسع في ذلك أيضا.

إذا كان لدي ما يكفي من المال للقيام بشيء واحد، فسوف أنفقه على توظيف المزيد من الأشخاص. في نهاية المطاف، الشركة تدور حول فريقها. يبني الفريق المنتج ويحافظ على رضا العميل. كما أنهم يأتون بمفاهيم جديدة لطرق التوسع وتوليد مصادر دخل جديدة.

كونك مؤسس شركة ناشئة هي رحلة وحيدة. على الرغم من أنك تدير فريقا كاملا وتقدم تقارير إلى مجلس الإدارة، إلا أنك ستستمر في الشعور بالوحدة كونك مؤسس الشركة، فأنت تعمل كمدير تنفيذي منفرد، ولا يوجد من تتقاسم هذه التجربة معه.

تخليت عن حياتي الاجتماعية مع بدء ميلانجو، وإذا سألت أي مؤسس نفس السؤال، فمن المحتمل أن يخبروك بنفس الشيء. ومع ذلك، لا أعتقد أنها خسارة لأن الأمر كله يتعلق بالأولويات. بمجرد أن يكون لديك رؤية وترغب في تحقيقها، تصبح حاسما جدا في الطريقة التي تريد بها قضاء وقتك وطاقتك ومع من.

إذا لم أتمكن من بناء الشركة التي أمتلكها الآن، كنت سأبدأ نشاطا تجاريا آخر بالتأكيد. ربما كنت سأفعل شيئا متعلقا بالتكنولوجيا والموسيقى. سأفكر أيضا في فجوات السوق وأحاول معالجتها.

في وقت فراغي، أحب الاستماع للموسيقى. أقوم بتشغيل الاستوديو المتواضع الذي أملككه واستخدمه فقط لإنتاج بعض الموسيقى الإلكترونية لنفسي، كشكل من أشكال الاسترخاء والتخلص من التوتر.

آخر شيء عظيم قرأته هوThe Hard Thing About Hard Things من تأليف بن هورويتز. إنه كتاب دقيق للغاية عندما يتعلق الأمر بالشركات، إذ يصور كل موقف قد تواجهه كمؤسس. أوصي أيضا بالاستماع إلى Not Investment Advice، فهم يقدمون ملخصا لأحداث الأسبوع كل أربعاء، وهذا يقدم لي ما احتاجه للبقاء ملم بالأحداث.

أعتقد أن فلاب كاب يعلمون بقوة. شارك في تأسيسها أحد شركائي الحاليين أحمد كوشا، وأعتقد أنهم يقومون بعمل رائع. لديهم منتجات رائعة، وهو أمر ضروري لسوق اليوم، توفير الخدمات المالية للتجارة الإلكترونية.

إذا كان بإمكاني تقديم نصيحة واحدة لشخص يبدأ شركته الخاصة، فستكون: "إذا كنت بحاجة إلى شخص ما لتحفيزك، فلا تبدأ". السبب في قولي هذا هو أنه ستكون هناك أيام تفقد فيها طاقتك تماما، وإذا لم تتمكن من تحفيز نفسك، فستنتهي اللعبة بالنسبة لك. هناك أيضا اقتباس آخر أحترمه كثيرا: "لا تفشل الشركات الناشئة عندما تنفد أموالها، بل تفشل عندما تنفد طاقة المؤسسين"، وأنا أؤمن بهذا بشدة.

أقدر الاقتباس الشهير لبيتر دراكر "الثقافة تأكل الاستراتيجية على وجبة الإفطار" عند اختيار أعضاء فريقي. بالطبع أنظر إلى قدراتهم التقنية، لكن تقييم ما إذا كان هذا المعيار الذي يقدمونه سيكون مناسبا للثقافة التي نحاول بنائها أمر ضروري. بدون وجود ثقافة، لن يتم إنجاز أي شيء. يجب أن يتلاءم الأفراد الذي نختارهم في الفريق مع ثقافة الشركة والاستراتيجية التي نبتكرها.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).