الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 22 ديسمبر 2022

الانتماء للفرق الرياضية يؤثر على المشجعين سلوكيا وبدنيا + عام صعب على سوق الإعلام

هل الانتماءات الرياضية مجرد وسيلة لتعزيز الأنا؟ تشير الدراسات إلى أن مشجعي الرياضة يميلون إلى التباهي بفريقهم حين يحقق الانتصارات، إذ يرتدون القمصان التي تحمل ألوان الفريق لإظهار انتمائهم إليه بوضوح، بينما تقل هذه الاحتمالات بشدة في حالة الهزيمة. كما أن نتائج المباريات الرياضية تؤثر بشكل كبير على اللغة التي يستخدمها المشجعون، الذين يتحدثون عن فريقهم باستخدام ضمائر المتكلم "نحن" عند الفوز، بينما يلجأون إلى ضمائر الغائب "هم" في أوقات الخسارة. وتوضح الأبحاث أن النتائج يمكن أن تؤثر حتى على فسيولوجيا المشجعين، الذين ترتفع لديهم مستويات هرمون التستوستيرون بعد الفوز.

لكن كل هذا ليس جديدا: اصطكت دراسة أجريت عام 1976 مصطلحات لهذه الانحيازات النفسية هي BIRGing وCORFing، فالأول يشير إلى اندماج المشجع في ذات فريقه مع الفوز، والأخير إلى العكس في حالة الخسارة. يقول البروفيسور جوناثان ينسن من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل إن "هذه السلوكيات مترابطة، وكلها تتعلق باحترام الذات"، وفق واشنطن بوست. يشير التقرير إلى أن المكسب يضاعف فرصة الجمهور في التفاخر ثلاث مرات، في حين تقلل الهزيمة من هذا السلوك بأكثر من 70%. يمكن أيضا رؤية هذه العقلية خارج حدود الرياضة، مثل الانتخابات السياسية والولاء للعلامات التجارية المختلفة، وأي شكل آخر من الانتماء.


فوضى في سوق الإعلام: تعد صناعة الإعلام واحدة من أكثر القطاعات تضررا هذا العام، إذ فقدت أكثر من 500 مليار دولار من القيمة السوقية لأكبر الشركات العالمية، وفق فايننشال تايمز. الركود لم يفرق بين شركات الإنتاج التقليدية ومنصات البث عبر الإنترنت، إذ ضمت قائمة الشركات التي تراجعت قيمتها نتفليكس وديزني وسبوتيفاي وروكو. ورغم ارتفاع الطلب على خدمات الترفيه مع تفشي الجائحة، فإن كثرة الخيارات الجديدة تسببت بعد ذلك في إغراق السوق، فيما فشلت سياسة رفع أسعار الاشتراكات في تعويض تراجع أعداد المشتركين. ومع المنافسة الشديدة في القطاع والأزمات الاقتصادية الحالية، يتجه العملاء والمعلنون على حد سواء إلى تقليص نفقاتهم، بينما تتطلع الشركات الإعلامية إلى رفع الأسعار وتقليل الوظائف، مع تقديم أنواع جديدة من الاشتراكات التي تدعمها الإعلانات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).