تستعد صناعة السيارات العالمية لاستمرار نقص أشباه الموصلات حتى نهاية عام 2023، مدفوعا بزيادة الطلب على السيارات الكهربائية و"خصائص أخرى مرتبطة بالاتصال" في السيارات التقليدية، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. من المتوقع أن تشهد رقائق الطاقة المتقدمة المعروفة باسم رقائق كربيد السيليكون، والتي تستخدم خصيصا في المركبات الكهربائية، معدل نمو سنوي مركب بنسبة 14% بحلول عام 2030، وفقا للصحيفة. يخطط مصنعو أشباه الموصلات لتوسيع الطاقة الانتاجية للمصانع، لكن معدلات الإنتاج الحالية تكافح لمواكبة الطلب على اتفاقيات التوريد طويلة الأجل. يتراكم هذا النقص على نقص العرض الموجود مسبقا والناجم عن عمليات الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد-19، والتي عطلت إنتاج الرقائق وسلاسل التوريد العالمية، ومن المتوقع أن يستغرق حلها سنوات.

إنه أروع وقت في السنة – لعدم العمل. في جميع أنحاء العالم مع اقتراب عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة الجديدة، من المرجح أن يكون الموظفون قد بدأوا في الخروج من تركيزهم على العمل في الفترة من 6 إلى 19 ديسمبر واتجهوا للتخطيط للعطلات المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. ولا يقتصر الأمر على الموظفين فقط، بل إن الشركات التي لديها أعباء عمل أخف في نهاية العام تستخدم وتيرة أبطأ لتقديم حوافز للموظفين، مثل أيام التسوق الإضافية في عيد الميلاد. تعد أماكن التسوق لهدايا عيد الميلاد المزدحمة مؤشرا على أن الكثيرين يقدرون الإلهاء الذي تقدمه عطلات عيد الميلاد على الرغم من أزمة تكلفة المعيشة.