مساهمو كابريكورن يضغطون لمنع اندماجها المحتمل مع نيوميد
صفقة اندماج كابريكورن ونيوميد تواجه عقبة جديدة: دعت شركة باليسير كابيتال – التي تعد أحد أكبر المساهمين في كابريكورن إنرجي – إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للشركة للنظر في إقالة سبعة من أعضاء الإدارة التنفيذية، من بينهم الرئيس التنفيذي للشركة سايمون تومسون والمدير المالي جيمس سميث، وفق ما ذكرته رويترز. باليسير هي ثالث أكبر مساهم في كابريكورن، وأحد المستثمرين في شركة الطاقة العملاقة الذين أعربوا عن معارضتهم للاندماج المحتمل مع شركة الطاقة الإسرائيلية نيوميد.
أعلنت نيوميد الإسرائيلية في أكتوبر عن خططها للاندماج مع كابريكورن إنرجي، بعد أن منع مساهمو الأخيرة، بما في ذلك باليسير، خطة سابقة للاندماج مع تولو أويل على أساس أنها "تقلل من قيمة الشركة". ومن المتوقع أن تمنح الصفقة الجديدة حال إتمامها، شركة نيوميد السيطرة الكاملة على أصول كابريكورن في مصر، مما قد يمهد الطريق لعلاقات أوثق في قطاع الطاقة بين مصر وإسرائيل، ويخلق ما وصفته الشركة بأنه "عملاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغاز والطاقة".
إذا، ما المشكلة؟ يعارض المساهمون الذين يمتلكون أكثر من 40% من أسهم كابريكورن عملية الاندماج المخطط لها على أساس أنها تقلل من قيمة الشركة وأنها "منحازة بلا داع تجاه نيوميد". وذكرت باليسير أيضا أن لديها تأكيدات من 28% آخرين من المساهمين الذين "فقدوا الثقة في مجلس الإدارة الحالي"، بحسب الوكالة.
باليسير لديها مرشحين بالفعل: يأتي على قائمة باليسير عددا من المرشحين منهم هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي السابق لمنطقة شمال أفريقيا في شركة بي بي، وكريستوفر كوكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سبيريت إنرجي. وتسعى الشركة لعقد الجمعية العمومية بحلول 30 يناير للتصويت على خطتها، حسبما ذكرت رويترز.
كانت نيوميد تأمل في إتمام الصفقة خلال الربع الأول من عام 2023، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة يوسي أبو مؤخرا، ما يقلل من أهمية اعتراضات مساهمي كابريكورن. وتوقع أبو حينها أن يوافق مساهمو الشركتين في النهاية على الاندماج.