الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 19 ديسمبر 2022

الصين تترنح أمام الهند وفيتنام في تصنيع الأيفون + كيف تمتص قطر بنية المونديال التحتية في الاقتصاد؟

هل تحل الهند وفيتنام محل الصين في تصنيع الأيفون؟ يتحول كبار موردي منتجات أبل، من بينهم فوكسكون المعروفة أيضا بهون هاي بريسيجن إندستريز وشركة بيجاترون، تركيزهم لتجميع أجهزة أبل وتعبئتها وتغليفها خارج الصين، إذ يتطلعون إلى تعزيز مرونة سلسلة التوريد العالمية، وفق تقرير من شركة الأبحاث كونتر بوينت ريسيرش نشرته بلومبرج. وجذبت فيتنام وحدها 21 موردا لشركة أبل للعمل هناك، بحسب التقرير، بينما نمت صناعة الهواتف الذكية في الهند بنسبة 16% في الربع الثاني من عام 2022. سهلت أبل الأمور للموردين لتجميع أجهزتها من خلال جعل تصميم منتجاتها أكثر معيارية وقابل للنقل، وفق التقرير. وبهذا المعدل، يتوقع محللو كونتر بوينت ريسيرش أن تنقل شركة هون هاي بريسيجن إندستريز 30% من قدراتها إلى الهند وفيتنام والبرازيل.

واشتبك العاملون بأكبر مصانع شركة فوكسكون لإنتاج هواتف أيفون في الصين مع الشرطة الشهر الماضي بسبب الظروف المتردية التي يعانون منها جراء الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي "كوفيد-19"، مما دفع أبل إلى البدء في تكثيف خططها لنقل بعض عمليات إنتاجها خارج البلاد.


أما وقد انتهى الكرنفال المونديالي، ماذا تفعل قطر بكل البنية التحتية السياحية والعقارية التي لديها؟ مع مغادرة مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم لقطر إثر انتهاء مباراة النهائي أمس وفي الأيام التي سبقتها، سيكون على البلاد الاحتفاظ بنحو 300 مليار دولار من استثمارات البنية التحتية العقارية والسياحية التي نفذتها الحكومة على مدار السنوات الماضية استعدادا للتنظيم، حسبما ينقل تقرير بلومبرج عن مستثمرين ولاعبين في القطاعات المشاركة. هذه القطاعات وسعت من قدراتها خلال كأس العالم بما يتجاوز الطلب الحالي بعد انقضائه، وربما تكون بحاجة إلى مساعدة الحكومة من أجل استيعاب هذا النمو الضخم في اقتصاد البلاد بشكل طبيعي. يقول مدير الاستثمار في شركة قطر للتأمين إن "القدرات المنشأة خصيصا من أجل هذا الحدث الضخم تحتاج بعض الوقت لاستيعابها، وربما يؤدي هذا إلى تباطؤ أو حتى كساد اقتصادي". يشير التقرير كذلك إلى تأجيل افتتاح العديد من المشاريع بسبب تأخر تسليمها في مواعيدها المحددة قبل البطولة، وذلك عطفا على مشاكل سلسلة التوريد والأحوال الاقتصادية العالمية. ومن المتوقع أن تحقق الفنادق الجديدة إيرادات بنحو 15% من تكاليف بنائها بفرض امتلاء غرفها خلال البطولة، وهو ما ينقله التقرير عن أحد اللاعبين في قطاع الفندقة.

عدد سكان قطر سينخفض في عام 2023، مع رحيل العديد من العاملين في المشروعات المتعلقة بكأس العالم. وكشف تعداد عام 2020 أن ما يقرب من نصف السكان من العمال ذوي الأجور المنخفضة الذين يعيشون في معسكرات. وتتوقع قطر أن تستقبل المزيد من السائحين في السنوات القادمة، إذ تستهدف 6 ملايين زائر بحلول عام 2030، أي نحو ثلاثة أضعاف عدد الزوار في عام 2019. يذكر أن قطر افتتحت ما بين 14-15 ألف غرفة فندقية جديدة في الأشهر القليلة التي سبقت افتتاح المونديال، بينما لم تتجاوز معدلات الإشغال 60% قبل الافتتاح.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).