الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 14 ديسمبر 2022

مصر تزيد اعتمادها على المازوت.. سعيا لتوفير العملة الصعبة

استخدام المازوت يسجل أعلى مستوى له منذ خمس سنوات في مصر: ارتفعت كميات المازوت التي تستخدمها مصر في تشغيل محطات الكهرباء لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات، بينما تسعى الدولة إلى زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي، وفقا لبيانات صادرة عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك اطلعت عليها رويترز. وأظهرت البيانات أن حصة المازوت بلغت نحو 21% من إجمالي الوقود المستخدم في محطات التوليد في أكتوبر، وهذا أعلى له منذ سبتمبر 2017 عندما بلغت 22.8%.

هذا ليس كل شيء: تظهر الأرقام الصادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن الطلب على المازوت في البلاد ارتفع إلى 135 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2018.

لماذا نحرق المزيد من المازوت؟ قولا واحدا، للمساعدة في تخفيف نقص العملة الأجنبية. خفضت مصر بشكل كبير من استخدامها للمازوت في السنوات الأخيرة ، لكنها عاودت زيادة استهلاكه بعد قرار في أغسطس بالبدء في ترشيد كمية الغاز الطبيعي المستخدمة في محطات الكهرباء. تستهدف الحكومة توجيه المزيد من الغاز للتصدير، مما سيجلب المزيد من العملة الصعبة إلى البلاد ويوقف تدهور الوضع الخارجي للبلاد.

كما أنه رخيص: حرق المازوت أرخص أربع مرات من حرق الغاز الطبيعي بحسب مؤشر "تي تي إف" الأوروبي القياسي، وفقا لما قاله رئيس شعبة منتجات التكرير لدى شركة استشارات الطاقة إف جي أي يوجين ليندل لرويترز. وأضاف ليندل أن بيانات رفينيتيف تظهر أن مصر زادت بشكل كبير من مشترياتها من زيت الوقود الروسي الرخيص، مما مكنها من تحقيق وفورات "هائلة".

… لكنه مكلف بيئيا: المازوت هو زيت وقود منخفض الجودة وعالي الكبريت يخلف المزيد من ملوثات الهواء عند احتراقه، أكثر من أنواع الزيت الأخرى.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).